الإفراج عن المعتقل الثاني في مظاهرة التصدي لليمين؛ عناصر المخابرات يعبثون في مدينة راهط

تفرج شرطة مدينة راهط اليوم عن المعتقل الثاني في مظاهرة التصدي لليمين المتطرف، يوسف نمر الهزيل، على أن يتم إبعاده من المدينة حتى يوم المحكمة.

ويؤكد مقربون من الهزيل أن التهم التي توجهها له الشرطة عارية عن الصحة، وأنه لم يرشق الشرطة بالحجارة كما تدعي. وأضافوا أن عناصر المخابرات الذين يعملون في مركز شرطة راهط سعوا لتوجيه التهم جزافا للهزيل بسبب حساب قديم معه وادعوا أن الهزيل اعتدى عليهم ورشقهم بالحجارة، الأمر الذي ينفيه شهود عيان.

وانتقد مواطنون من راهط ممارسات عناصر المخابرات الشبيهة بمارسات حقبة الحكم العسكري، وحذروا من نشاطاتهم الواسعة لتجنيد العملاء وكبح المد الوطني في المدينة.

وأكد مواطنون أن عناصر المخابرات عملوا كل ما في وسعهم من أجل إفشال مظاهرة التصدي لليمين الفاشي، واستخدموا وسائل الترغيب والترهيب، إلا أنهم فشلوا فقاموا بخطوات انتقامية ضد أهالي المدينة وخاصة ضد الشابين المعتقلين.

وأكد مقربون من المعتقل الهزيل أنه تعرض لاعتداء جسدي حينما اعتقل في المظاهرة على يد عناصر المخابرات، كما اعتدوا عليه مجددا في مركز الشرطة وهو مكبل بوحشية.

وقد اعتقل يوسف الهزيل هو عامر نمر الهزيل يوم مظاهرة التصدي لليمين الفاشي يوم الأحد الماضي 26 يونيو/ حزيران، ووجه لهما المحققون تهما بالاعتداء على أفراد الشرطة ورشقهم بالحجارة. وبعد يومين أطلق سراح سامر الهزيل وفرض عليه الحبس المنزلي حتى يوم المحاكمة.


.