في المؤتمر السنوي لـ"بدائل"؛ د.زحالقة: الأخطر هو محاولات إسرائيل تقسيم القضية..

ويشدد على أن الاعتراف بيهودية الدولة هو اعتراف بالعنصرية والعيش في ظلها، وأن العنصرية يجب أن تهزم لا أن تساوم..

في المؤتمر السنوي لـ
أكد النائب د.جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع الوطني الديمقراطي البرلمانية، على أن محاولات إسرائيل المنهجية تقسيم القضية الفلسطينية إلى عدة قضايا هي أخطر ما يكون على القضية.

جاءت أقوال د.زحالقة هذه في المؤتمر الذي عقده مركز "بدائل -المركز الفلسطيني للأبحاث والدراسات"، اليوم، السبت، في رام الله، وذلك في الجلسة السادسة في إطار مؤتمره السنوي الرابع تحت عنوان "صناع القرار بين مسؤولية الماضي وآفاق المستقبل"، بمشاركة ممثلين عن مختلف التيارات الفلسطينية والقوى الفاعلة من داخل الوطن وخارجه.

ويعقد المؤتمر في سبعة جلسات منفصلة على مدار الشهر، بمشاركة قطاع غزة، وبمشاركة أبرز قيادات الفصائل والأحزاب الفلسطينية، حيث شارك في المؤتمر رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض، وعضو المكتب السياسي لحركة حماس محمود الزهار، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح نبيل شعث، ومصطفى البرغوثي أمين عام المبادرة الوطنية، وعبد الرحيم ملوح نائب الأمين العام للجبهة الشعبية.

ويهدف المؤتمر إلى إجراء تقييم شامل للتجربة الفلسطينية، ومناقشة التطورات الأهم في تاريخ القضية الفلسطينية، واستخلاص الدروس والعبر من أجل صياغة رؤية إستراتيجية مستقبلية للعمل الوطني الفلسطيني.

وكان من بين القيادات البارزة من ممثلي عرب 48 النائب د.جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع البرلمانية. كما وشارك في الجلسة السيد صالح لطفي، عضو المكتب السياسي للحركة الإسلامية الشمالية، والنائب إبراهيم صرصور، رئيس القائمة العربية الموحدة.

وأكد د.زحالقة في كلمته على أن أخطر ما في الأمر هو محاولات إسرائيل المنهجية بتقسيم القضية إلى عدة قضايا، منوهاً أن الموقع لا يحدد الموقف.

وأضاف زحالقة في كلمته: "حتى نعرف آفاق المستقبل علينا أن نعرف أولاً الأهداف، وإلى أين نحن متجهون". كما أكد أنه "على المدى البعيد لا توجد أي جهة قادرة على صنع الحل الديمقراطي للقضية الفلسطينية بل وأن إسرائيل لن تسمح بذلك".

وشدد د.زحالقة على أن الاعتراف بيهودية الدولة هو اعتراف بالعنصرية والعيش في ظلها، وأن العنصرية يجب أن تهزم لا أن تساوم.

كما أكد: "إذا كانت الحركات الفاعلة على الساحة السياسية الفلسطينية غير قادرة أن تطرح الحل الديمقراطي فهنالك حاجة لتيار ثالث يستطيع أن يحمل الحل الديمقراطي".

يذكر أن الجلسة السابعة للمؤتمر ستعقد في الثامن من حزيران في العاصمة الأردنية، عمّان، والتي سيشارك فيها د.عزمي بشارة، ومدير مركز "بدائل" هاني المصري.

التعليقات