التجمع في جامعة حيفا في الذكرى الـ15 لتأسيسه: لنحمِ القدس والمسجد الأقصى

الطلاب يعلقون صورا لمدينة القدس والمسجد الأقصى، وأخرى لمؤسس الحزب د.عزمي بشارة * إدارة الجامعة تبعد عضو المكتب السياسي للتجمع مراد حداد من الجامعة..

التجمع في جامعة حيفا في الذكرى الـ15 لتأسيسه: لنحمِ القدس والمسجد الأقصى
أحيا التجمع الطلابي الديمقراطي في جامعة حيفا الذكرى الـ 15 لتأسيس التجمع الوطني الديمقراطي بحضور العشرات من كوادر التجمع الطلابي في الجامعة، إضافة إلى عشرات الطلاب العرب.

وعلى ضوء المواجهات الجارية في القدس المحتلة، تم إلغاء كافة مظاهر الاحتفال، وتنظيم فعالية تتماشى مع يوم الغضب الفلسطيني، كما قام ناشطو التجمع بتعليق صور لمدينة القدس والمسجد الأقصى ولمؤسس الحزب د.عزمي بشارة.

وأصدر التجمع بياناً وزع على طلاب الجامعة حول ما يجري في القدس المحتلة، لكن إدارة الجامعة سارعت إلى منع توزيعه ومصادرته.

كما قامت إدارة الجامعة بتحديد مكان محدد لإقامة الفعاليات، ومارست سياسات الضغوط والترهيب المعتادة، حيث تم تصوير الطلاب المشاركين، وتسجيل تفاصيل بعض قيادات التجمع الطلابي في الجامعة. ووصلت ذروة هذه الممارسات إلى إبعاد عضو المكتب السياسي للتجمع، مراد حداد، من الجامعة. وفي هذه الأثناء تجمع عدد من ناشطي اليمين العنصري في الجامعة، وبدأوا بإطلاق شعارات عنصرية ضد التجمع، وضد الطلاب العرب ود.عزمي بشارة.

وفي كلمته أمام الطلاب المعتصمين، قال ربيع عيد سكرتير التجمع الطلابي في جامعة حيفا الطالب: " إن ملاحقة أمن الجامعة وتفوهات اليمين العنصري لن تثنينا عن التضامن مع القدس و المسجد الأقصى. ومثلما لم يستطيعوا في السابق ثنينا من التضامن مع غزة، ففي ذكرى 15 عام على تأسيس التجمع الوطني الديمقراطي نجتمع اليوم لنؤكد وقوفنا كطلاب عرب مع قضايا شعبنا الفلسطيني، فهي مناسبة لنجدد ونطور عملنا الطلابي والتواصل مع الطلاب العرب".

وفي حديثه عن ملاحقة إدارة الجامعة وسياسة التضييق على الطلاب العرب، قال عيد: "إنه لأمر واضح للجميع أن السياسة التي تنتهجها جامعة حيفا ضد الطلاب العرب تستدعي وقفة واحدة من الجميع من أجل مواجهة هذه التحديات".
.وكان التجمع الطلابي قد أصدر بيانا أشار فيه إلى المواجهات مع قوات الاحتلال في القدس المحتلة، في البلدة العتيقة وفي مخيم شعفاط وادي الجوز والعيسوية وسلوان.

كما أشار البيان إلى قيام الشرطة بنشر العشرات من في الداخل على الطرقات المؤدية إلى مدينة القدس، وذلك لمنع عرب الداخل الفلسطيني من الوصول إلى القدس والدفاع عن المدينة والمسجد الأقصى.

وأكد التجمع الطلابي الديمقراطي على أنه مهما ضيق الاحتلال الخناق وحاول المس بالمقدسات الإسلامية والمسيحية فستبقى القدس عربية.

وأضاف البيان "سنعمل كل ما بوسعنا للدفاع عن القدس وعن المسجد الأقصى".

كما أكد البيان على أن الجماهير الفلسطينية في الداخل لن تقف مكتوفة الأيدي.

واختتم البيان بالقول: "لن يثنينا إرهابكم عن الدفاع عن القدس والمسجد الأقصى المبارك.. القدس عربية.. عاصمة فلسطين الأبية".
...

التعليقات