اللجنة الشعبية لفك دمج الدالية عسفيا تعقد اجتماعاً شعبياً احتجاجياً

-

اللجنة الشعبية لفك دمج الدالية عسفيا تعقد اجتماعاً شعبياً احتجاجياً
أقامت اللجنة الشعبية لفك الدمج بين قريتي عسفيا والدالية تحت اسم مدينة الكرمل، اجتماعا حاشدا حضره المئات مساء الجمعة 04/05/2007، وبناء على دعوتها، شارك النائب سعيد نفاع في الاجتماع الذي حضره عدد من النواب بينهم محمد بركة وأوفير بينيس.

افتتح الاجتماع عضو اللجنة الدكتور مسعود حمدان شارحا وبالتفصيل القضية والأهداف المبيتة وراءها وفشلها، واضعا خطة التصدي حتى النجاح وفك هذا "الدمج المسخ" الذي أعاد البلدة سنوات إلى الخلف، مشددا أن غالبية أهالي عسفيا بكل طوائفهم موحدون حول هذا المطلب .

تولى عرافة الاجتماع عضو اللجنة الشعبية السيد صالح عزام، وشارك في إلقاء الكلمات السادة حسين أبو صالح ووجيه كيوف، أعضاء البلدية، اللذان أعلنا توقيع كل أعضاء البلدية العسفاويين على الاستقالة، كذلك تحدث ممثل عن الشباب.

وألقى كيوف كلمة مفصلة حول القضية والخطوات النضالية المزمع اتخاذها للانتصار في هذه المعركة مهما كلف الأمر. أما الدكتور هشام روحانا فقال: إن إكرام الميت دفنه وهذا الدمج ولد ميتا ويجب دفنه قبل أن "تطلع ريحته" أكثر. ومن جهته اعتبر النائب بركة عملية الدمج قتلاً لتاريخ قرانا العربية.

أما النائب نفاع فقد ركز في كلمته على الهجوم على أراضي الدالية وعسفيا والبقيعة وكسرى، كما لفت إلى قيام السلطات بحل مجالس محلية، ولجوئها إلى دمج سلطات محلية أخرى.وقال: "لو كان عند هذه الدولة أخلاق لما أحوجت أهالي عسفيا حتى على مثل هذا الاجتماع، وبمجرد أن غالبيتهم قررت أن الدمج مسيء وأنه قد أضر بالقرية، كانت يجب أن تلبي هذا المطلب العادل على الأقل. وتساءل لماذا تحل المجالس العربية الدرزية تباعا مثلما حدث في بيت جن ويركا؟ وإن لم تحل تقوم بعملية دمج مثلما حدث في المحاولة لدمج خمسة قرى منطقة يركا؟ لماذا هذا الهجوم على أراضي الدالية وعسفيا والبقيعة وكسرى".

وقال: "لنكن واضحين وصريحين مع أنفسنا: "الجماعة استوطوا حيطنا لأننا وطينا أكتافنا، لكن يجب أن نفهمهم أننا عندما ننفضها سنعزقهم إلى جهنم. هذا ما حدث في الزابود وهذا ما حدث في يركا وحتما هذا ما سيحدث في الكرمل".

وأنهى حديثه بالقول: "بوحدتكم بكل عائلاتكم وطوائفكم ستنتصرون وما ضاع حق وراءه مطالب عنيد، وعندها ستستلون حقكم من بين الأنياب.. فإلى الأمام".

التعليقات