المئات في قرية إبطن يتظاهرون احتجاجا على اعتداءات متطرفين يهود..

-

المئات في قرية إبطن يتظاهرون احتجاجا على اعتداءات متطرفين يهود..
تظاهر مساء أمس، الأربعاء، المئات من المواطنين الغاضبين من قرية أبطن - قضاء حيفا والمنطقة، وذلك احتجاجا على قيام المستوطنين من مستوطنة "كفار حسيديم"المحاذية للبلدة بالتسلل في ساعات الليل المتأخرة وكتابة الشعارات العنصرية على جدران مسجد عمر ابن الخطاب، والعبث بممتلكات المواطنين وإطلاق التهديدات ضد العرب والمسلمين.

ورفع المتظاهرون الشعارات المنددة بهذه الحملة العنصرية التي تكررت مرات عدة ضد المواطنين وضد المقدسات، كما طالب المتظاهرون الشرطة بالعمل بجدية لوضع حد لهذا الانفلات الحاقد والعنصري.

وقال جميل عمرية لـ عــ48ـرب إن هذا الاعتداء الهمجي من قبل قطعان العنصريين لم يكن الأول من نوعه، بل بدأ منذ عام 1988، حيث أقدم أشخاص من نفس هذا التيار إلى حرق المسجد القديم وحرق محتوياته بما فيها المصاحف، وتكرر أكثر من مرة وقبل سنة تكرر الاعتداء مرات على مقبرة البلدة وتحطيم القبور فيها، الأمر الذي يؤكد على أن العمل ليس عابرا بل منهجيا مدفوعا بمعتقدات عنصرية حاقدة، وأكد عمرية أن هذه المجموعة قد وقعت اسمها في المكان باسم "تاغ ميحير" وهي العصابة ذاتها التي حرقت مسجد ياسوف قضاء نابلس.

من جهة ثانية علم موقع عــ48ـرب أن أصابع الاتهام تشير إلى المعهد الديني اليهودي في "كفار حسيديم" المحاذي للبلدة.

وتعقيبا على ما أشيع من قيام الشرطة باعتقال 4 مشتبهين، سخر مواطنون من قرية إبطن، واعتبروا أن مثل هذه الاعتقالات مجرد حركة لتنفيس غضب المواطنين العرب، وأنه سرعان ما سيتم إطلاق سراح المشتبهين بادعاء عدم وجود أدلة كافية لتقديم لوائح اتهام.

التعليقات