النائبان زحالقة ونفاع يزوران قرية الجُرُف غير المعترف بها في النقب..

زار النائبان من التجمع الوطني الديمقراطي، د. جمال زحالقة والمحامي سعيد نفاع وعدد من نشطاء التجمع في النقب، قرية الجُرُف غير المعترف بها في النقب، يوم أمس الخميس، للتضامن والوقوف إلى جانب أهالي القرية الذين أصيب منهم 16 شخصاً من الرجال والأطفال والنساء الحوامل وتمديد اعتقال 4 أشخاص.

وكانت المواجهات قد اندلعت منتصف الاسبوع بين الاهالي والشرطة في اعقاب قيام دائرة الأراضي وجرافات وزارة الداخلية على هدم بيتين يعودان للمواطن عبد الرحمن شريتح النصاصرة، في محيط بلدة كسيفه في النقب بحجة البناء غير المرخص.

وحيا النائب د. جمال زحالقة أهالي القرية على نضالهم ووقفتهم للدفاع عن بيوتهم، مؤكداً أن النضال هو الأساس وعليه يبنى العمل القضائي والبرلماني والاعلامي.

وأضاف: "المسألة في النقب هي مسألة تحد، فكل بيت يهدم يجب أن يعاد بناؤه، فالمعركة طويلة والحكومة الاسرائيلية ترفض حل قضايا النقب، وكل حديث عن مفاوضات مع الحكومة لإيجاد حلول هو عملية تخدير للمواطنين، فالنضال والدفاع عن البيت والارض يبقى هو الأساس".

من جانبه أشاد النائب سعيد نفاع بنضال أهالي القرية وصمودهم، داعياً إلى وحدة أهالي النقب العرب لصد المخططات التي تحاك ضدهم لترحيلهم واقتلاعهم من أراضيهم، وشدد على ضرورة الحذر من أن تخترق الحكومة صفوفهم من خلال الإغراءات المالية وغيرها.

كما حذر النائب نفاع من المراهنة على المفاوضات وعلى القضاء الاسرائيلي، مؤكداً أن صمود الأهالي ودفاعهم عن بيوتهم هما الضمان الوحيد لإفشال مخططات المصادرة والهدم والترحيل.
.