جمعية "السوار" لمحاربة جريمة شرف العائلة تندد بالتساهل في قضايا قتل النساء العربيات

وتتساءل: ماذا فعلت الشرطة لمنع ووقف هذه الجرائم المتواصلة؟ الا تملك، حقاً، القدرة على وقف هذه الجرائم ام ان دم النساء الفلسطينيات هو دم من نوع آخر!

جمعية
أصدرت جمعية السوار - "البديل" لمحاربة جريمة شرف العائلة، بيانًا صحفيًا، بمناسبة يوم المرأة العالمي، الذي يصادف في الثامن من اذار الحالي، طالبت فيه المجتمع بمحاربة ظواهر العنف والقتل والتنكيل بالنساء "التي تحجب الجانب الانساني لمجتمعنا".

كما طالبت الجمعية بـ"انزال أقصى العقوبات وأشدها بالمجرمين والقتلة الذين يسلبون النساء حقهن بالحياة".
واستنكرت تساهل الشرطة والمحاكم مع المجرمين والقتلة.

واشارت "السوار" في بيانها الى مقتل الشابة زينات ابو غانم، 21 سنة من حي الجواريش في الرملة، وقالت ان هذه الجريمة تسلط، مرة اخرى، الضوء على افكار وممارسات رجعية تبيح دم النساء كونهن نساءًا مستضعفات.

وذكر البيان بأن زينات، ليست الضحية الاولى في الجواريش، فقبل عامين قتلت سوزان ابنة الخامسة والعشرين، وهي ام لأربعة أولاد ، وقتلت قبلها صابرين وندين ابنة الرابعة عشرة.

وتساءلت "السوار" : "ماذا فعلت الشرطة او ماذا تفعل لمنع ووقف هذه الجرائم المتكررة والمستمرة؟! الا تملك السلطة ، حقاً، القدرة على وقف هذه الجرائم!! تلك السلطة التي استخدمت اعتى آلاتها العسكرية في احداث اوكتوبر 2000 ضد المتظاهرين العرب، ام ان دم النساء الفلسطينيات هو دم من نوع آخر!وما هو موقف الجهاز القضائي؟!"!!

التعليقات