خلال جولة مشترياتها عشية انابوليس: طالب عربي يعمل بتل أبيب يوبخ ليفني ويرفض تقديم الخدمة لها كأي زبون!

لم تتوقع وزيرة الخارجية الاسرائيلية، تسيبي ليفني، ان تقف في موقف محرج كهذا خلال جولة المشتريات التي أجرتها نهاية الاسبوع المنصرم. اذا رفض احد الطلاب العرب في جامعة تل أبيب تقديم الخدمة للوزيرة

خلال جولة مشترياتها عشية انابوليس: طالب عربي يعمل بتل أبيب يوبخ ليفني ويرفض تقديم الخدمة لها كأي زبون!
لم تتوقع وزيرة الخارجية الاسرائيلية، تسيبي ليفني، ان تقف في موقف محرج كهذا خلال جولة المشتريات التي أجرتها نهاية الاسبوع المنصرم. اذا رفض احد الطلاب العرب في جامعة تل أبيب تقديم الخدمة للوزيرة ليفني التي جاءت للتسوق عشية سفرها الى أنابوليس في شبكة الصيدليات ومستحضرات التجميل المشهورة "سوبر فارم" في تل أبيب. وذلك احتجاجاً على تصريحاتها حول يهودية الدولة حيث قالت في سياق هجومها على قيادة الجماهير العربية أن "إقامة الدولة الفلسطينية هو أيضا الحل القومي للفلسطينيين في إسرائيل"، جاءت أقوال ليفني هذه خلال أجتماعها بنظيرها الفرنسي، برنار كوشنر، ومضت قائلة: "أن الدولة الفلسطينية التي ستقوم لن تكون فقط حلا للفلسطينيين الذي يعيشون في الضفة الغربية وقطاع غزة، بل من شأنها أن تكون حلا وطنيا شاملا لمن يتواجدون في الضفة الغربية وقطاع غزة وفي مخيمات اللجوء، وأيضا للفلسطينيين في اسرائيل . وأضافت:"إسرائيل دولة يهودية وديمقراطية وكل من ينتخب للكنيست يجب أن يقبل المبادئ الأساسية لوجود دولة إسرائيل".

وقال الطالب جبران عبد الفتاح وهو رئيس لجنة الطلاب العرب في جامعة تل أبيب الذي يعمل في الشبكة المذكورة لتمويل تعليمه الجامعي، "لم يحتمل ضميري أن أخدم تسيبي ليفني التي مست بي وبكل عربي في هذه البلاد فقط قبل بضعة أيام. هذا وطنا هنا ولدنا وهنا سنموت، ومَن هي حتى تقترح علينا أن نقبل بأن نكون مواطنين من الدرجة الثانية في بلادنا؟". وحول تسلسل الأحداث قال جبران "لقد أتت ليبني إلى موقعي في المحاسبة كي تدفع ثمن الأغراض التي اقتنتها - فرفضت أن أخدمها، وعندما سألت لماذا قلت لها بسبب تصريحاتها العنصرية التي مست بي وبكل عربي في هذه البلاد". ويضيف "موقف ليبني خطير ويتماشى مع تفوهات ليبرمان وغيره من دعاة الترانسفير".

يذكر أنه تم فصل الطالب جبران عبد الفتاح، في اعقاب هذه الحادثة من قبل مدير فرع الشبكة التي يعمل فيها.

التعليقات