زحالقة يدعو المستشار القضائي للحكومة التحقيق مع الحاخامات الداعين لقتل وطرد العرب

الحاخام الرئيسي لمدينة صفد دعا للانتقام من العرب

زحالقة يدعو المستشار القضائي للحكومة التحقيق مع الحاخامات الداعين لقتل وطرد العرب
دعا النائب د. جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع البرلمانية، المستشار القضائي للحكومة، ميني مزوز، الأربعاء، إلى التحقيق في تصريحات عدد من الحاخامات اليهود ضد العرب والدعوة الى تنفيذ إنتقام على عملية "مركاز هراب" في القدس.

وقال النائب زحالقة في رسالته الى مزوز إن تصريحات الحاخامات اليهود هي إباحة للدم العربي ودعوة للقتل، آخرها تصريحات الحاخام الرئيسي لمدينة صفد، شموئيل الياهو، لنشرة "ارض اسرائيل لنا". وقال الياهو: "يجب تسمية الاشياء بإسمها، إنتقام، إنتقام وإنتقام. يجب تنفيذ إنتقام مروّع على العملية في مركاز هراب... يجب على الدولة إيلامهم (العرب) حتى يصيحوا كفى... يجب الانتقام بشكل موجع جداً حتى ترسخ في نفوس كل اعداءنا... يجب الانتقام... يجب الانتقام بشكل يدوي في كل العالم".

وأضاف الراب: "لا تأبهوا بهم، لأنهم إذا استمروا على طريقتهم فستزول الدولة بعد ثلاثين سنة".

وفي السياق ذاته أصدر رجل الراب حاييم قنييبسقي، وهو من كبار الحاخامات اليهود، فتوى تحظر تشغيل العرب: "ممنوع بتاتاً تشغيل العرب وفق الشريعة وتحديداً في المدارس الدينية لأننا في حرب معهم".

وأضاف الراب: "لا يجوز تشغيل اغيار على الإطلاق، فيجب إعالة اليهود، وفي حال أن هناك فجوة كبيرة في التكاليف فيجوز تشغيل غير اليهود، وإذا كان عربياً فيحظر ذلك لأنه يسبب زهقاً للأرواح".

وفي بيان مشترك، دعا عشرة حاخامات بارزين الى عدم تشغيل العرب، جاء فيه: "إضافة الى عمليات محلية مباركة، وإضافة الى التصحيح الضروري الذي يبدأ في كل بيت، يجب الحد من تشغيل وإعالة الأعداء العرب والانتقال الى العمل العبري والاتجار مع اليهود".

ومن بين الموقعين على الفتوى نجل الراب عوفديا يوسيف، يعقوب يوسيف.

وعقب النائب زحالقة على تصريحات الحاخامات قائلاً: "العنصرية والتحريض الدموي والدعوات لطرد الناس من عملهم ليست تعبيرا عن الرأي وانما فعل جنائي يعاقب عليه قانون أي دولة تحترم حقوق الانسان، ورغم الكم الهائل من التصريحات والممارسات العنصرية، إلا أن احداً لم يعاقب بسببها، مما يدل على أن هذه القوانين ضد العنصرية، وعملياً يشعر كل عنصري بأن عنده ضوء أخضر للانفلات بعنصريته".

وأضاف النائب زحالقة: "العرب اصلاً يجدون صعوبة كبيرة بالحصول على العمل بسبب تفشي العنصرية الرسمية والشعبية ضدهم في اسرائيل، وتبلغ الوقاحة العنصرية بهؤلاء الحاخامات بطرد الذين حصلوا على عمل".
.

التعليقات