"نتسيريت عيليت": غابسو يتوجه للقائمة العربية المشتركة لضمها إلى الائتلاف، والمعارضة تستنجد بها!

أثبتت تجربة التحالف في نتسيرت عيليت جدواها. فقد توجه إلى ممثليها رئيس البلدية طالبا ودها ودخولها إلى الإئتلاف البلدي، كما توجهت إليها المعارضة، ما يجعل تحقيق المطالب العربية واردا.


وبعيداُ عن الخوض في جدوى أو عدم جدوى الدخول إلى الائتلاف البلدي، فان الأعضاء المعارضين للرئيس المنتخب في نتسيرت عيليت، يجرون اتصالات أيضا مع قيادة القائمة العربية، بهدف إقناعهم بعدم الانضمام إلى الرئيس المنتخب، وتشكيل معارضة قوية لرئيس البلدية.

وقال د. رائد غطاس، عضو القائمة العربية المشتركة، في رده على سؤال لمراسلنا أن هنالك اتصالات وتوجهات من قبل رئيس البلدية المنتخب، لكي ننضم إليه، وهذا نراه توجها ايجابيا، لأننا أثبتنا بأنه حين نتوحد نشكل قوة كبيرة، يصبح تجاهلنا أمرا صعبا للغاية.

وحول تقدم الاتصالات بين الجانبين قال غطاس: " كان هدفنا منذ البداية أن نخدم مصالح السكان العرب في المدينة بشكل جماعي، ونحن بطبيعة الحال يهمنا أن ننفذ ما طرحناه في برنامجنا الانتخابي لما فيه مصلحة للجميع، ولذلك لن نقول إننا لا نريد الدخول في الائتلاف بكل ثمن، لكن لدينا مطالب عينية، جاءت في برنامجنا، وفي حال تيقّنا من صدق ونوايا الرئيس المنتخب من تنفيذ مطالبنا، فان هذا يكون خطوة أولى في الطريق إلى تحقيق مصالح المواطنين العرب.

يذكر أن القائمة العربية المشتركة للتعايش، كانت قد حققت نجاحاً كبيراً في الانتخابات الأخيرة، حيث أنه لأول مرة يخوض المواطنون العرب في المدينة الانتخابات موحدين في قائمة مشتركة، شملت ممثلاً عن الجبهة الديمقراطية والتجمع الوطني الديمقراطي وشخصية مستقلة، حيث فازت القائمة بمقعدين وخسرت المقعد الثالث بفارق بسيط.

وقد أصدرت القائمة قبل أيام بيانا شكرت فيه الأهالي العرب على التصويت للقائمة، كما عقدت اجتماعاً احتفاليا لنشطاء القائمة ألقيت فيه العديد من الكلمات لقيادة القائمة، الذين أجمعوا على نجاح التجربة بخوض الانتخابات بقائمة مشتركة، التي تمنع تشرذم الأحزاب وحرق اصوات الناخبين، هذه التجربة التي ذكروا بأنها جديرة بالتقليد في العديد من البلدات وحتى على الصعيد القطري في انتخابات الكنيست.

التعليقات