وفد ميثاق المعروفيين الأحرار يشارك في فعاليات يوم الأرض في محافظة قلقيلية..

-

وفد ميثاق المعروفيين الأحرار يشارك في فعاليات يوم الأرض في محافظة قلقيلية..
بناء على دعوة خاصة وجهت لميثاق المعروفيين الأحرار من اللجنة الوطنية لمقاومة الاستيطان والجدار- محافظة قلقيلية، شارك الميثاق في المهرجان المركزي إحياء للذكرى ال-31 ليوم الأرض الذي أقيم في قرية "عزبة طبيب" في محافظة قلقيلية يوم السبت 31\3\07.

شارك في الوفد كل من الشيخ كمال غانم والشيخ أمين فوارسة والشيخ كنج عزة وعضوا الإدارة القطرية للميثاق هاني أبو زيد وحمد صلالحة ورئيس الميثاق المحامي سعيد نفاع.

وكان على رأس مستقبليهم محافظ المنطقة العميد ربيح خندقجي وأعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني عن المحافظة وليد عزام- رئيس لجنة مقاومة الجدار والدكتور عبد الرحيم برهم والسيد أحمد هزاع والأخت خالدة الجرار. والسيد فيصل سلامة رئيس االجنة الشعبية لخدمات اللاجئين في شمل الضفة الغربية، والسيد بيان طبيب رئيس المجلس البلدي للقرية المهددة.

كذلك التقى الوفد وزير العمل الفلسطيني السيد محمد العلول ونائب رئيس المجلس التشريعي السيد موسى خريشي.

وفي كلماتهم أشاد المستقبلون بصمود عرب الداخل جميعا خاصين بتحيات خاصة القوى الوطنية العربية الدرزية مقدرين دورها في مناهضة سياسة التفرقة العنصرية الإسرائيلية، وعمل هذه القوى على التواصل بين أبناء الشعب الواحد.

هذا ولم ترد سلطات الاحتلال لهذا اليوم أن يمر دون استفزاز، فطوقت القرية خلال تواجد الوفد والمحتفين بقوات كبيرة قابلها الشباب بالتصدي بالحجارة التي تناثرت في كل مكان، مانعين وصولها إلى مكان الاحتفال.

قدّم تحية الميثاق الشيخ كنج عزة، جاء فيها: "جئناكم اليوم من الجليل والكرمل متضامنين ناقلين لكم تحيات أهلكم من الداخل من أبناء شعبكم أهل التوحيد المعروفين الأحرار. نحييكم في صمودكم ونشد على أياديكم في يوم الأرض الخالد، ونشجب ونستنكر بناء الجدار الذي يزيد أهل الظلم ظلما ولا يثني أهل الحق عن حقهم وتمسكهم بأرضهم ووطنهم بل يزيدهم إصرارا. وما دار الظالمين إلا دمارا وخرابا، فالله يمهل ولا يهمل والجدار لا يعطي الشرعية للمحتل ولا يوفر له الحماية ولا يغنيه عن السلام والاعتراف بحق الشعب الفلسطيني والتعامل بجدية على أساس الشرعية الدولية والانسحاب الكامل من كل الأراضي العربية المحتلة في عام 1967 والاعتراف بحق العودة والتعويض وإقامة الدولة المستقلة للشعب العربي الفلسطيني وعاصمتها القدس. يخطيء من يتوهم على أنه قادر على كسر إرادة شعب يؤمن بحقه، فإرادة الله مع إرادة الشعوب والنصر في الوحدة والتعاون واقتسام لقمة العيش

وللأخوة العرب أقول إن دعمكم ضروري للشعب الفلسطيني وأتمنى عليكم أن كل مدينة عربية تتبنى مدينة أو قرية فلسطينية فهذا يؤمن الصمود. فصحوة الشعوب العربية بدأت تتنامى يوما بيوم والوعي القومي يكبر ويزداد فيوم الأرض أكبر دليل وشاهد حيث أصبح عيدا قوميا للشعوب العربية.

ولحكام إسرائيل أقول راهنوا على العدل والسلام ولا تراهنوا على القوة، فالقوة تذهب وتزول أما السلام يبقى.

وللأخوة الفلسطينيين: اعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرّقوا، وإنما المؤمنون أخوة فاصلحوا بين إخوانكم واتقوا الله لعلكم ترحمون".

بعد الحفل أطلع المضيفون الوفد على الوضع الغير إنساني التي تعاني منه القرية وجالوا معهم على بيوت القرية ال-22 ومرافقها المهددة بالهدم وترحيل أهلها ال-265 نفس، كمثيلاتها ال- 14 الأخرى في المحافظة.

هذا وقد عرّج الوفد في طريق عودته على طولكرم لتهنئة أحد الأسرى المحررين من آل الناطور فاستقبل بحفاوة كبيرة تقديرا لدوره ومجهوده.


.....

التعليقات