شارك المئات، بعد ظهر الجمعة، في التظاهرة التي دعا إليها فرع التجمع الوطني الديمقراطي في مدينة الناصرة تضامنا مع الثورة الليبية.
وكان تجمع الناصرة قد أصدر بيانا أكد فيه على أن وقوف الفلسطينيين في الداخل إلى جانب الثورات في العالم العربي هو واجب إنساني وسياسي وأخلاقي من الدرجة الأولى، وأن مطلب الحرية والعدالة والتخلص من القمع والاحتلال والاستبداد هو مطلب يجمع جميع الشعوب العربية.
وحمل المتظاهرون الشعارات التي تحيي الشعب الليبي، وتحيي الشعبين المصري والتونسي. كما رفعت شعارت تطالب بوحدة صف وطنية فلسطينية في مواجهة الاحتلال.
وعلم أنه كان من بين المشاركين عدد من قادة فرع الناصرة، إضافة إلى أمين عام التجمع عوض عبد الفتاح، والنائبين د. جمال زحالقة وحنين زعبي.
وعقب د. زحالقة بالقول إنه يجب أن يسقط هذا الطاغية معمر القذافي، وأن يحاكمه الشعب الليبي على جرائمه وعلى سرقة ثروات الشعب الليبي.
وأضاف أن موقف الغرب من الثورة الليبية فيه كثير من النفاق والتلون، فما يهمه في نهاية المطاف هو أسعار النفط، وخطر الهجرة إلى أوروبا. وما يسمى بالاستقرار وفق مفاهيمه.
وقال "نحن ضد التدخل الأجنبي، ونحن على ثقة بأن الشعب الليبي قادر على حسوم المعركة وتحقيق النصر، كما فعل الشعبان التونسي والمصري".
وتابع أن ما يحدث في المنطقة هو زلزال تاريخي، وأن الشعوب العربية تزيل بأيديها العوائق الكبيرة التي وضعت في طريقها نحو التنمية الحقيقية والديمقراطية والحرية والعدالة الاجتماعية. وخلص إلى القول إن "الشعوب العربية انطلقت بقوة وهي تشق طريقها وتدوس على كل من يعترضها من أنظمة طغيان وفساد وتبعية".
التعليقات