والدة الفتى الضحية في موقع الجريمة، أمس
قالت الشرطة في بيان اليوم الجمعة إن تحقيقات وحدة "يامار الجليل" مع القاصرين المشتبهين بجريمة قتل الفتى المرحوم عثمان ناصر نصار (15 عاما) من عرابة تعاونا مع المحقيين، أكدا خلال النتحقيق أن "خلافا مع المرحوم وقع قبل أيام جعلهما يخططان لعملية قتله"، حسب بيان الشرطة. ومددت المحكمة اعتقال القاصرين، فقد مددت اعتقال الأول حتى يوم غد السبت وسيتم بعد ذلك تمديد اعتقاله لعدة أيام اخرى ، ومددت المحكمة اعتقال الثاني حتى يوم الثلاثاء.
وقال الناطق باسم الشرطة إن "الاثنين اعترفا بالتهمة المنسوبة لهما". وحسب الشرطة، فقد اعترف المتهمان بأن" خلافاً مع المرحوم وقع قبل أيام بحيث قام المرحوم على حد تعبيرهما بالافتراء على أحدهما حتى خططا للإنتقام".
وعثر صباح أمس، الخميس، على جثة الفتى (14 عامًا) في كرم زيتون على المدخل الشرقي لقرية عرابة البطوف في الجليل، من جهة قرية دير حنا، وعليها علامات العنف. وتبين أن الفتى تعرض لطعنات كثيرة، وأنه لم يكن يحمل أية وثائق تشير إلى هويته الشخصية، بيد أنه تبين لاحقا أن الفتى هو عثمان ناصر عثمان نصار، من قرية عرابة البطوف، وهو طالب في الصف الثامن. ونقل عن ضابط في الشرطة قوله إنه كان على الجثة علامات عنف شديد.
التعليقات