بيان احتجاج تجمّع الشّباب النصراويّ على تواصل العنف

شهدت مدينة الناصرة في الآونة الأخيرة، أعمال عنف عديدة، راح ضحية آخرها السيد عوني الفار، الذي قتل عن طريق الخطأ برصاص أطلق خلال اشتباك لا علاقة به.

بيان احتجاج تجمّع الشّباب النصراويّ على تواصل العنف

 

شهدت مدينة الناصرة في الآونة الأخيرة، أعمال عنف عديدة، راح ضحية آخرها السيد عوني الفار، الذي قتل عن طريق الخطأ برصاص أطلق خلال اشتباك لا علاقة به.

وقد أصدر تجمع الشباب النصراوي بيان استنكار أدانوا فيه هذا الحادث، وعموم أحداث العنف التي تشهدها المدينة، جاء فيه: "يُعبِّرُ تجمّع الشباب النصراويّ عن استنكاره أعمال العنف الأخيرة التي وقعت في مدينة النّاصرة، والتي راح ضحيّتها المواطن عوني الفار، وذلك خلال شجار عائليّ لا علاقة له به، وبعد إطلاق النّار في مكان عام، ويرى تجمّع الشباب النصراويّ هذه الجريمة استمرارًا لمسلسل العُنف وحلقة من حلقاته الرّهيبة، كما وتدقّ هذه الجريمة ناقوسَ الخطر، ويدعونا للتحرّك نحو مُجتمع آمن وسالم، بدلا من مُجتمع يحيطه العُنف، والذي قد تجاوز كافّة الحدود المنطقيّة، فأصبح يُصيب البريء لا أطراف النزاع."

وجاء في البيان أيضًا: "ونكرّرُ، يا أبناء النّاصرة، يا رجالها ونساءها، يا شبابها ويا أطفالها، أنّ هذه الأعمال الغريبة عن تقاليد مُجتمعنا المُتسامح، تشكّل مصدر قلق وخوف على مُستقبلنا، نحن أبناء النّاصرة، وعلى لحمة شعبنا ومُجتمعنا، وتدعو هذه الظواهر إلى القلق الشديد لاتّساعها، والتي تزداد ضحاياها يومًا بعد يوم."

ووجهوا دعوة لأبناء الناصرة قالوا فيها: "يا أبناء النّاصرة، لنعلنه موقفًا موحّدًا، لنقف ضد استمرار مسلسل العُنف في مُجتمعنا، لنختم شهر رمضان المبارك بمعركة ضد فوضى السّلاح، ضد العنف والقتل والإجرام، ولنرفع راية المحبّة عاليًا ولننسى الخلاف.. لنجعل أيّامنا أحلى."

التعليقات