الشيخ كنج عزة يدعو إلى تشكيل إطار وطني لمناهضة الخدمة الإجبارية للعرب الدروز

وأشار الشيخ عزة إلى أن هناك 25% من الرافضين ممن أعلنوا الرفض لاسباب مبدئية واضحة فيما ان هناك قرابة ال30% لم يفصحوا عن هذه الاسباب، وأضاف أنه رغم ما يواجهه رافض الخدمة من مشاق وعقبات في الحياة لاسيما المعيشية فان أعداد الرافضين بتزايد معتبرا ان هؤلاء يواجهون التحدي بشجاعة ويرضون بالدخل القليل والعمل الشاق للحفاظ على الشخصية وراحة الضمير والحفاظ على كيانهم الانساني وانتمائهم العروبي”.

الشيخ كنج عزة يدعو إلى تشكيل إطار وطني لمناهضة الخدمة الإجبارية للعرب الدروز

 

أكد الشيخ كنج عزة (ابو صياح) من بيت جن وهو ناشط في العمل الوطني العام منذ شبابه ومناهض للتجنيد الاجباري، أن السنوات الأخيرة شهدت تزايدا في فض الخدمة العسكرية المفروضة على أبناء الطائفة المعروف ية العربية على اساس مبدئي قومي.
 
 وبارك أبو صياح خطوة الأمهات اللواتي ينشطن ضد الخدمة معربا عن استعداده واستعداد أبناء الحركة الوطنية لمناصرتهن.  وقال أبو صياح في حديث لـ „فصل المقال” إن هنلك قصورا في إعطاء أولوية لموضوع التجنيد لاهميته على حاضر ومستقبل الشباب العربي. مشيرا إلى أنه „ لاايوجد إطار قوي بعد لإعطاء هذا الملف الكبير الأهمية الذي يستحق”.
 
ودعا إلى خلق أدوات أنجع للتخلص من هذا الغبن التاريخي الذي عاناه العرب الدروز أكثر من غيرهم من أبناء شعبنا.
 
وقال: „ لقد بينت الأبحاث الاخيرة أن أعلى نسبة انتحار في البلاد هي بين صفوف الشباب العرب الدروز وذلك بسبب الاحباطات وانسداد الطرق أمامهم وهذا أمر مؤلم ويستحق التوقف للبحث عن سبل لحماية ابنائنا وشبابنا”. وأضاف الشيخ كنج قائلا: „رغم ذلك فإن الشباب العربي الدرزي اليوم هم اكثر شجاعة وجرأة ووعي لهذا الظلم واستعداد للرفض على أساس مبدئي قومي وضميري دون تردد، فهناك الكثير من الرافضين اختاروا الاعمال الشاقة في الزراعة والبناء وغيرها من الأعمال مقابل الحفاظ على ضمائرهم وانتمائهم العروبي والانساني”.
 
وأشار الشيخ عزة إلى أن هناك 25% من الرافضين ممن أعلنوا الرفض لاسباب مبدئية واضحة فيما ان هناك قرابة ال30% لم يفصحوا عن هذه الاسباب، وأضاف أنه رغم ما يواجهه رافض الخدمة من مشاق وعقبات في الحياة لاسيما المعيشية فان أعداد الرافضين بتزايد معتبرا ان هؤلاء يواجهون التحدي بشجاعة ويرضون بالدخل القليل والعمل الشاق للحفاظ على الشخصية وراحة الضمير والحفاظ على كيانهم الانساني وانتمائهم العروبي”.
 
وخلص إلى أنه آن الأوان لهذا الغبن والظلم ان ينتهي، وذلك يحتاج الى كل شرفاء شعبنا من قيادات وقوى سياسية ومؤسسات ورجال مجتمع ودين للعمل الجاد لرفع هذا الغبن المتراكم وانقاذ حياة شبابنا ليتسنى لهم العيش والتعلم والعمل بما يستحق الانسان ان يعيش على ارضه ووطنه بعزة وكرامة دون منة من احد.

التعليقات