مجلة "جدل"تطرح إشكاليّة الممارسة الثقافيّة لدى فلسطينيّي الـ 48

من الممكن، بل قد يكون من الضروريّ، إعادة النظر في الإمكانيّات المختلفة المبطّنة والكامنة في طبيعة الصراع الاستعماريّ في فلسطين، والتي قد تفرز أشكالاً شتّى من العلاقات والبنى، أفضلها الانعتاق من هذا النظام".

مجلة

أصدر مركز مدى الكرمل، المركز العربي للدراسات الاجتماعيّة التطبيقيّة في حيفا، العدد الثاني عشر من مجلة "جدل" الإلكترونية. وقد جاء في كلمة المحرّر الضيف لهذا العدد: " من الممكن، بل قد يكون من الضروريّ، إعادة النظر في الإمكانيّات المختلفة المبطّنة والكامنة في طبيعة الصراع الاستعماريّ في فلسطين، والتي قد تفرز أشكالاً شتّى من العلاقات والبنى، أفضلها الانعتاق من هذا النظام".


و كان المحرر الضيف لهذا العدد د. إسماعيل ناشف، وهو محاضر في جامعة بن غوريون في بئر السبع؛ ويتضمن العدد الحالي إضافة الى كلمة المحرر الضيف مقالاً تحليليّاً بقلمه أيضاً. كما يتضمن خمس وجهات نظر بمشاركة كل من سلمان ناطور وهو أديب روائيّ ومسرحيّ من دالية الكرمل؛ د. أحمد اغباريّة، باحث في الفلسفة الإسلاميّة ومُحاضر في أكاديميّة القاسمي وفي جامعة تل أبيب؛ د. حسني الخطيب شحادة، محاضر وباحث في مواضيع الحضارة والفنون الإسلاميّة والأدب العربيّ وتاريخ الفنّ في جامعة بن غوريون وأكاديميّة الفنون بتسالئيل وكلّـيّة ليفينسكي للتربية؛ علاء حليحل ، كاتب ورئيس تحرير موقع "قديتا" الثقافي؛ ود.عادل سمارة، مفكر عروبي ماركسي. كما ويشمل العدد تلخيصاً حول بعض نشاطات مدى منذ تشرين أول ولغاية كانون أول 2011.


تفترض مقالةُ إسماعيل ناشف أن الانتاج الثقافي يحمل بين طيّاته تواطئاً مع المستعمر، وتحاول أن تمحور تفاصيل آليّات عمل التواطؤ في سياق فلسطينيّي 48 عبر ثلاثة محاور والعلاقات بينها. وهذه المحاور هي: الحيّز الجغرافيّ-الفضائيّ، سبل العيش، وحيّز الوعي. يحاول الكاتب عبر تفصيل هذه المحاور تبيان التاريخيّ من الضروريّ في المعادلة الأساسيّة التي تحكم العلاقة بين النظام الاستعماريّ والفلسطينيّين: قبول النظام الاستعماريّ كإمكانيّة وحيدة شرعيّة مقابل العيش المادّيّ كأفراد وجماعات تحت إمْرته.
 

التعليقات