تجمع الناصرة: الناصرة عنيدة كشعبها.. سنحرص على أن تدفع العنصرية الثمن

"ليس لنا من يحمينا سوى عناد نضالنا، وثقتنا بأنفسنا ووحدتنا الوطنية" * النائبة زعبي: نحن نعرف أن للنضال ثمنه ونحن مستعدون لدفع الثمن، لكن معركتنا أن تدفع العنصرية الثمن..

تجمع الناصرة: الناصرة عنيدة كشعبها.. سنحرص على أن تدفع العنصرية الثمن
* تجمع الناصرة: ليس لنا من يحمينا سوى عناد نضالنا، وثقتنا بأنفسنا ووحدتنا الوطنية
* النائبة زعبي: نحن نعرف أن للنضال ثمنه ونحن مستعدون لدفع الثمن، لكن معركتنا أن تدفع العنصرية الثمن..
 
 
 
أصدر تجمع الناصرة الوطني الديمقراطي، اليوم الأربعاء، بيانا تناول فيه "هجمة المؤسسة الرسمية وملحقاتها من عصابات اليمين الفاشي على شعبنا الفلسطيني، وعلى مشروعه الوطني غير المساوم على حقوقنا المدنية والقومية".
 
وأكد البيان، الذي وصل موقع عــ48ـرب نسخة منه، على أنه ما كان لهذه الهجمة الشرسة أن تكون، لولا أن سبقتها سياسات طويلة الأمد من إنكار حقوقنا الفلسطينية المدنية والقومية وعلاقتنا بوطننا، يتجسد آخرها بحكومة يمينية سنت عشرات القوانين والمخططات العنصرية في مجالات الأرض، ولمّ الشمل، ومحو الهوية، واستهداف شخصيتنا الوطنية، واشتراط المواطنة بالولاء، والملاحقات السياسية، والهجمة على جمعيات حقوق الإنسان.
 
وأضاف البيان أن سياسات الدولة الرسمية هي "من أنتج وهي من يحمي هذه العصابات، أما نحن فليس لنا من يحمينا سوى عناد نضالنا، وثقتنا بأنفسنا ووحدتنا الوطنية".
 
 
قياداتنا الوطنية هي فقط من تمثل شعبنا
 
 
وأكد البيان على أن محاولات المؤسسة الإسرائيلية الفرز بين شعبنا وبين قياداته الوطنية، أو بين "معتدلين"  و"متطرفين"، هي محاولات بائسة، تراهن على انعدام وعينا السياسي وعلى استضعافنا لأنفسنا، وكأن شعبنا يرضى بنموذج "المعتدل" الذي يظن أن معركة الحقوق تستند على رضى المؤسسة عليه، وليس على ثبات نضاله.
 
وأضاف أن شعبنا سيرد على هذه المحاولات يوم الأحد بقوة ووضوح، وسيؤكد أنه لن يرضى بديلا عن نضال صلب الإرادة وعنيد، تماما كعناد شعبنا وكبريائه.
 
 
حنين زعبي: المؤسسة الإسرائيلية لم تذوت بعد أنه لا مجال للعودة للوراء  
    
وفي هذا السياق أكدت النائبة زعبي على أن "المؤسسة الإسرائيلية في سباق سريع ضد الزمن، لكي تعيد ترميم ما فشلت فيه من مشروع تدجين الفلسطيني، وإعادة نموذج "العربي-الإسرائيلي" الذي يظن أننا نستطيع أن ننتزع حقوقنا بمعزل عن معركة نضالنا حول مكانتنا القومية وحول علاقتنا بوطننا وبالمشروع الصهيوني.
 
كما أكدت على أنه لم يعد بالإمكان النضال من أجل المساواة والحقوق بمعزل عن سؤال الهوية، ولم يعد بالإمكان قبول المواطنة دون فتح ملف ملامح ومضامين هذه المواطنة وعلاقتها بالمشروع الصهيوني وبكوننا جزء أصيل من شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية.
     
وقالت: "إن معركتنا ليست فقط مع اليمين الفاشي، بل هي بالأساس معركة على وعينا الوطني، وعلى ملامح الأجيال التي نريدها، بالتالي هي معركة مع الفرضيات المؤسسة للفكر الصهيوني".
 
"أنا إبنة هذا الشعب، هو من أنشأني لأكون صورة صغيرة من كبريائه" 
 
واختتمت النائبة زعبي قائلة: "أنا إبنة هذا الشعب، هو من أنشأني لأكون صورة صغيرة من كبريائه. ولن أستطيع أن أخذله... نحن نعرف أن للنضال ثمنه، ونحن مستعدون لدفع الثمن، لكن معركتنا هي أن تدفع العنصرية الثمن".     

التعليقات