أم الفحم: وفاة الحاج أحمد أبو غزال متأثرا بجراحه بعد طعنه الخميس الماضي

توفي اليوم الأحد، المرحوم الحاج أحمد أبو غزال محاجنة (أبو محمد)، من مدينة أم الفحم، بعد أن تعرض للطعن بالسكين الخميس الماضي، وسيشيع جثمانه بعد صلاة العشاء مباشرة من مسجد أبي عبيدة، بحي الاغبارية.

أم الفحم: وفاة الحاج أحمد أبو غزال متأثرا بجراحه بعد طعنه الخميس الماضي

 

توفي اليوم الأحد، المرحوم الحاج أحمد أبو غزال محاجنة (أبو محمد)، من مدينة أم الفحم، بعد أن تعرض للطعن بالسكين الخميس الماضي، وسيشيع جثمانه بعد صلاة العشاء مباشرة من مسجد أبي عبيدة، بحي الاغبارية.

وكان المرحوم أبو غزال قد طعن في مكان عمله، بعد أن أقدم أحدهم على طعنه 6 طعنات، الخميس الماضي، وتعمل شرطة أم الفحم على مراقبة بيت المشتبه به، والذي لم تتمكن حتى الآن من القبض عليه.

من جانبها، أصدرت عائلة أبو غزال بيانا اليوم، يطالبون فيه بالقصاص من الجاني ومعاقبته وملاحقته من السلطات المحلية والمختصة.

عائلة المرحوم: القصاص

وجاء في بيان عائلة ابو غزال: "من عموم آل أبو غزال في أم الفحم، والضفة الغربية، وقطاع غزة وفي الشتات، ندين بأشد العبارات الأيدي الدنيئة والخاسئة التي أقدمت بالتطاول على ابننا المغدور الحاج أحمد أبو غزال في مدينة أم الفحم."

وثمنت العائلة وفق البيان "عاليا، كافة المتضامنين من الأهالي والمخلصين في الوطن والشتات لما يقدموه من مواقف طيبه وأصيلة مع عائلتنا في مصابها الجلل."

وأختتم البيان: "إننا في عائلة ابو غزال لن يهدأ لنا بال دون إنزال أشد العقوبة والقصاص بالجاني، الذي أقدم على فعله الاجرامي برعونة وبربرية وهمجية تقشعر لها الأبدان، ونطالب هنا كافة السلطات المحلية والمختصة بملاحقة الجاني الذي ارتكب فعلته الاجرامية فارًّا من العدالة، وتنزيل أقصى العقوبة والقصاص به ليكون عبرةً."

هذا وتسود مدينة أم الفحم في هذه الساعة أمواج الاستنكار لأعمال العنف التي تشهدها أم الفحم والتي كان آخرها طعن المرحوم الحاج أحمد أبو غزال، مطالبين جميع التيارات والأطر الفاعلة بمدينة أم الفحم والجهات المسؤولة بعمل المزيد من الجهود لوقف مسلسل العنف والإجرام الذي تشهده مدينة أم الفحم في الفترة الأخيرة.

التعليقات