مددت محكمة الصلح في عكا بعد ظهر اليوم الأربعاء، اعتقال ثلاثة أشقاء من مدينة سخنين مدة خمسة أيام، للتحقيق في شبهات اعتدائهم على زوج عاملة اجتماعية من سخنين تعمل في البلدية.
وكانت شرطة "مسغاف" قد اعتقلت الأشقاء الثلاثة (23، و26، و29 عامًا) في دير حنا، حيث كانوا يختبئون في أحد البيوت، بحسب الناطق بلسان الشرطة، يهودا ماممن.
محامي المشتبه بهم: قضية عادية والإعلام قام بتهويلها
وعقب المحامي حنا بولس الذي يترافع عن المشتبهين الثلاثة بالقول: "نتحدث عن قضية عادية وكثيرا ما تحصل في مجتمعنا ، ولا ينبغي تحميلها أكثر مما تحتمل.. النيابة العامة طلبت من المحكمة تمديد اعتقالهم بأسبوع، لكن بعد مرافعتي واستجواب النيابة العامة تبين للقاضي أن القضية ليست كما صورتها الشرطة، وعليه فقد تم تمديد اعتقالهم لغاية يوم الأحد فقط، وأنا على قناعة أنه سيفرج عنهم قريبا."
وأضاف بولس: "المشبوهين الثلاثة يدعون أن زوج العاملة الاجتماعية شرع بالاعتداء عليهم، لكن يبدو أن الضجة الاعلامية التي رافقت الحدث وقرار الإضراب ليوم واحد في بلدية سخنين، شكل ضغطا كبيرا على الشرطة في اعتقالهم وعرضهم على المحكمة."
ردود فعل غاضبة
وأثار هذا الاعتداء غضبا واسعا في سخنين، إذ أعلنت البلدية إضرابا تضامنا مع الموظفة حلال سيد أحمد، التي تم الاعتداء على زوجها، الدكتور رياض سيد أحمد.
وأضربت كذلك جميع أقسام الرفاه الاجتماعي في الوسطين العربي واليهودي في البلاد احتجاجا على هذا الاعتداء.
وأقيمت تظاهرة في سخنين من العمال الاجتماعيين على دوار البلدية استنكارا لهذا الحادث.
التعليقات