ردا على ما حدث في مهرجان سخنين: سيبقى التجمع ورموزه مصدر غيظ لهؤلاء لانه يكشف عجزهم

في سياق رده على ما حدث امس الجمعة في مهرجان نصرة الاسرى في سخنين، اكد التجمع الوطني الديمقراطي انه كان وما زال في طليعة القوى الوطنية التي وقفت الى جانب الاسرى وقضاياهم وقد تجلى ذلك أثناء الاضراب الاخير، حيث نظم التجمع عشرات التظاهرات والمظاهرات وخيم الاعتصام ولم يمر يوم من ايام الاضراب بدون فعالية او اكثر مساندة للاسرى الابطال .

وجاء قي بيان توضيحي، صدر عن التجمع الوطني الديمقراطي، ان ما جاء في كلمة الاخ واصل طه لا يخرج عن نطاق النقاش السياسي الدائر في الداخل حول موقف القوى والاحزاب من الاسرى والنكبة واعلان الاضراب , وما تم طرحه الاخ واصل طه لا يتجاوز الحقيقة التي يعرفها الجميع .

واضاف البيان،ان مجموعة صغيرة لا تتعدى اصابع اليد الواحدة، هي التي قامت بأفتعال النقاش في اعقاب كلمة الاخ واصل طه، وهذا ان دل على شيئ فأنه يدل على ان ما جرى كان مدبرا له مسبقا، وقد وصلتنا معلومات تؤكد ذلك.

واشار الى ان الحركه الوطنيه الاسيره ( الرابطه ) قامت بدعوة كل الاحزاب والقوى، للمشاركة في هذا المهرجان وبناء على الدعوة التي وصلت للتجمع، تمت تلبية الدعوة وتقاطر المئات من ابناء التجمع للمهرجان، كما كانوا دائما على رأس من لبى نداء الحركة الوطنية الاسيرة في الداخل .

وتابع البيان، لا شك ان نجاح المهرجان قد اغاظ البعض ممن كان همهم الوحيد، خلال اليومين الماضيين، افشاله وقد قالوها علنا في بعض المحافل، لذلك عملوا على افتعال ذلك النقاش الحاد في محاولة للتخريب ليس الا.

واكد البيان،ان ما اطلقه احد الحضور من نعوت بحق الاخ واصل طه، انما يعبر عن حقد دفين وكراهية عمياء للتجمع ورموزه الذين كانوا رأس الحربة في معركة الاسرى الاخيرة، ولا نرى انفسنا بحاجه للدفاع عن قائد بمستوى الاخ واصل طه امام صغار النفوس أمثال ذلك الشخص.

واختتم البيان بالقول، التجمع الوطني الديمقراطي سوف يبقى, وكما عاهد اسرانا ان يبقى في مقدمه أبناء الحركة الوطنية وفي الصفوف الامامية للدفاع عنهم وحمل همومهم حتى تحريرهم شاء من شاء وابى من ابى.