المتابعة تدعو لإحياء ذكرى مجزرة شفاعمرو: قضية الجماهير العربية كافة

دعت "لجنة المتابعة العليا الجماهير العربية"، في بيان أصدرته اليوم الأربعاء، للمشاركة في إحياء الذكرى السابعة لمجزرة شفاعمرو التي نفذها الارهابي ناتان زادة عام 2005.

المتابعة تدعو لإحياء ذكرى مجزرة شفاعمرو: قضية الجماهير العربية كافة

 

دعت "لجنة المتابعة العليا الجماهير العربية"، في بيان أصدرته اليوم الأربعاء، للمشاركة في إحياء الذكرى السابعة لمجزرة شفاعمرو التي نفذها الارهابي ناتان زادة عام 2005.

وجاء في البيان ما يلي: " يا جماهير شعبنا... تصادف يوم السبت الموافق 4-8-2012، الذكرى السابعة لمجزرة شفاعمرو التي نفذها الارهابي ناتان زادة داخل حافلة الركاب رقم 165 في آب - أغسطس 2005، عندما فتح نيرانه متعمدا قتل أكبر عدد من الركاب العرب، ما أوقع أربعة شهداء، هم الشقيقتان دينا وهزار تركي، ونادر حايك، وميشيل بحوث، وعشرات الجرحى من أبناء المدينة".

محاكمات عنصرية

وتابع البيان: "تأتي هذه الذكرى المؤلمة في ظل استمرار المحاكمات العنصرية والسياسية ضد سبعة من الشبان الشفاعمريين الذين تصدوا ببسالة في حينه للارهابي زادة، مانعين إياه من الاستمرار بإطلاق النيران وإيقاع المزيد من القتلى والجرحى، لكن المؤسسة الاسرائيلية ارتأت أن تحاكمهم محولة الضحية إلى جلاد والجلاد إلى ضحية. المطلوب هو إغلاق جميع الملفات ووقف المحاكمات فورا، وفي المقابل التحقيق الجدي حول وقوف جهات عنصرية وراء المجرم زاده".

المستهدف هو الوجود العربي

وأكد البيان على "أن مجزرة شفاعمرو هي قضية الجماهير العربية كافة، لأن المستهدف هو الوجود العربي في هذه الديار، ولأن أمثال زاده والمنخرطين في العصابات الصهيونية من أمثاله يصولون ويجولون في البلاد بطولها وعرضها، ويشكلون خطرا مستمرا على جماهيرنا، خاصة في ظل تراخي المؤسسة الاسرائيلية في التعامل مع ما يستهدف العرب، وعليه فإننا معرضون كل يوم لاحتمال وقوع مجازر مشابهة".

فعالية مركزية في شفاعمرو

ولخص البيان: "وإحياءً لذكرى مجزرة شفاعمرو وما تمثله وتعنيه لجماهيرنا العربية عموما، فإن لجنة المتابعة العليا تدعو الجماهير العربية وقياداتها، بكل فئاتها وتياراتها، للمشاركة الفاعلة في الفعاليات التي أقرتها بلدية شفاعمرو واللجنة الشعبية ولجنة ذوي شهداء المجزرة في هذه المناسبة، يوم السبت القادم، بتاريخ 4-8-2012، الساعة الثامنة والنصف مساءً (20:30) في مدينة شفاعمرو".

التعليقات