زحالقة في مخيم عودة البراعم: العودة قضية لا تهدأ!

ويؤكد: إن العدو الثاني لأهالي اقرث وبرعم بعد السلطة الإسرائيلية هو الهدوء وحالة السكون، التي تشكل أكبر مساهمة في تطبيع التهجير، والمطلوب هو تحويل مسألة العودة إلى قضية لا تهدأ

زحالقة في مخيم عودة البراعم: العودة قضية لا تهدأ!

قام النائب جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع الوطني الديمقراطي البرلمانية، بزيارة الى مخيم "عودة البراعم" الثالث والعشرين  في قرية كفر برعم المهجرة. وشارك في الزيارة مراد حداد عضو المكتب السياسي للتجمع، ووسام الدوخي، سكرتير منطقة الجليل، وجابي منصور، رئيس لجنة الطلاب العرب في كلية صفد.

التقى الوفد، خلال الزيارة، ممثلين عن لجنة أهالي كفر برعم، الذين عرضوا أمام النائب زحالقة قضية إعادة مهجري إقرث وكفر برعم. وجرت مناقشة اقتراحات لإطلاق حملة مجددة لإثارة قضية العودة وتشكيل ضغط محلي وعالمي على الحكومة الإسرائيلية، وفضح سياسة منع أهالي القرى المهجرة من العودة إلى قراهم.

وأكد زحالقة على وقوف التجمع إلى جانب الأهالي واستعداده للمساهمة بكل طاقاته في المعركة من أجل العودة. وقال إن العدو الثاني لأهالي اقرث وبرعم بعد السلطة الإسرائيلية هو "الهدوء" وحالة السكون، التي تشكل أكبر مساهمة في تطبيع التهجير، والمطلوب هو تحويل مسألة العودة إلى قضية لا تهدأ.

واقترح مراد حداد، عضو المكتب السياسي للتجمع، تقديم توصية للجنة المتابعة العليا تقضي بتنظيم مسيرة العودة في ذكرى النكبة، العام القادم الى قريتي كفر برعم وإقرث المهجرتين.

يذكر أن مخيم "عودة البراعم" ينظم سنوياً من قبل "حركة العودة، أبناء كفر برعم التقدميين"، وبمشاركة شبان وشابات من كفر برعم، إضافة إلى متضامنين ومتطوعين من البلدات العربية. ويتم خلاله استقبال أهالي كفر برعم على أرض قريتهم لمدة 8 أيام.

وهدف المخيم الأول الذي نظمته حركة العودة في صيف عام 1984، إلى تخصيص فترة زمنية على أرض القرية المهجرة لالتقاء الأهالي من مسنين، نساء، شباب وأطفال بمعالم قريتهم وجمعهم سويةً، خاصة وأنهم منتشرون في المدن والقرى المختلفة بعد تشريدهم وما حلّ بهم وبقريتهم إبان التهجير عام 1948، من أجل أن يتفاعلوا سويةً ويستمعوا إلى الرواية البرعمية، من خلال لقاءات مع الجيل الذي عايش التهجير، الهدم والخراب، وتربية جيل يحمل الراية ويستمر بالنضال لأجل العودة.


 

التعليقات