زعبي تطالب وزير الأمن الداخلي بتحقيق استثنائي في محاولة خطف فتاة نصراوية

* في أعقاب محاولة خطف فتاة في طريقها الى المدرسة في ساعات الصباح الباكرة :
النائبة حنين زعبي تتوجه الى وزير الأمن الداخلي بطلب التحقيق بشكل إستثنائي في محاولة خطف فتاة قاصر في الناصرة، وتدعو أهالي الناصرة إلى هبة شاملة ضد العنف

* النائبة زعبي: أشكال العنف والأجرام تتنوع ولا مكان لتحقيق مستهتر من قبل للشرطة
 

وجهت النائبة حنين زعبي رسالة عاجلة إلى وزير الأمن الداخلي يتسحاك أهرونوفيتش للمطالبة بملاحقة مجهولين حاولوا خطف فتاة قاصر في الحي الشرقي في الناصرة.

وتعود خلفية القصة إلى صباح يوم الثلاثاء الماضي، حيث انتظر مجهولون الفتاة عند ذهابها للمدرسة في ساعات الصباح الباكر، وقام أحد الخاطفين بشدها من يدها، وحاول إدخالها إلى السيارة، إلا أنه لم يتمكن، واستطاعت الفتاة الفرار من المكان.

وقالت النائبة زعبي في رسالتها إن "الفتاة وأهلها في حالة ذهول نتيجة عدم القبض على الجناة، وعدم توفر معلومات عن دوافع الجناة من وراء العملية، والمحرك للقيام بعمل ساقط كهذا وفيما إذا كان المأرب شخصيا أم عاما".

وذكرت زعبي في رسالتها أن "حالة من القلق تسود الحي الذي تسكن فيه الفتاة بوجه خاص، وبين السكان بشكل عام، وذلك لاستثنائية الحالة وقلة حدوثها، علاوة على كونها تنبئ سكان الحي أن لا أحد خارج دائرة الخطر".

وختمت زعبي رسالتها بطلب التحقيق بعمق في القصة، واستنفاذ كافة الوسائل المتاحة للشرطة للقبض على المتهمين كون عملية محاولة الخطف تشكل حالة استثنائية جدا، ولا مكان للتحقيق البطيء في مثل هذه الحالة .

وفي تصريحها حول حادث الخطف أكدت زعبي أنها تشعر أن واجبها الأول هو في تعبئة الشارع في الناصرة ضد كافة أشكال العنف. وقالت إن "القتل الذي حصل قبل أسبوع وأخذ حياة راجي فرج الله، وحادث الخطف هذا، يؤكد أن على البلد أن تأخذ مسؤوليتها بيدها، البلدية تصمت والشرطة تتقاعس، ويبقى أهل البلد أنفسهم. وبوحدة وطنية وبوعي مدرك للخطر ومتحفز للدفاع نستطيع وضع حد للمستهترين بحياة الآخرين وأمنهم وحتى وحدتهم الوطنية، وأنا أقصد تشكيل خلايا من الشباب، لا علاقة لها بالشرطة لا من قريب ولا من بعيد، تحرص على فرض الأمن في الحي ونبذ كل الأفراد المتورطين بأعمال عنف أو خاوة أو حتى شغب".