قالت النائبة حنين زعبي، التي كانت على متن سفينة مرمرة التركية المشاركة في اسطول كسر الحصار عن غزة، قالت في سياق تعقيبها على الاعتذار الاسرائيلي لتركيا، ان الاعتذار وحده غير كاف لأن الحديث يدور حول أرواح بشر وعن قتل تسعة نشطاء سياسيين مطالبة بتشكيل لجنة تحقيق دولية في عملية اقتحام الجيش الاسرائيلي لسفينة مدنية في عرض البحر.
ونقلت صحيفة "معاريف" في موقعها على الشبكة، عن زعبي قولها، انه اذا كان نتنياهو يريد بداية جديدة مع العالم المحيط به وعدم الاكتفاء بالعناقات الكثيرة التي حظي بها من أوباما، عليه أن يدرك أن الوجهة الصحيحة هي القضية الفلسطينية، لأن الجريمة الكبرى كانت وما زالت تتمثل بالحصار والاحنلال المفروض على الشعب الفلسطيني.
وأضافت زعبي، ان نتنياهو اعتذر عن الجريمة الصغرى وهي قتل الناشطين في سفينة مرمرة ولكن عليه الاعتذار عن الجريمة الكبرى أمام الذين يحتلهم ويحاصرهم، هؤلاء الذين قتل النشطاء التسعة تضامنا معهم، وعليه أن يفهم أن الاسرائيليين لن يعيشوا حياة طبيعية طالما استمر الاحتلال والملاحقات والحصار ضد الشعب الفلسطيني.
التعليقات