عوض عبد الفتاح خلال ندوة في سخنين: انتخاب لجنة المتابعة خيانة للوطنية الإسرائيلية

نظم التجمع الوطني الديمقراطي في سخنين، ندوة سياسية بمناسبة الذكرى السادسة والثلاثين ليوم الأرض الخالد، مساء اليوم الخميس، شارك فيها الباحث د. يوسف جبارين، وأمين عام التجمع الوطني الديمقراطي عوض عبد الفتاح، بمشاركة العشرات من أهالي سخنين وحضور شبابي لافت.

عوض عبد الفتاح خلال ندوة في سخنين: انتخاب لجنة المتابعة خيانة للوطنية الإسرائيلية

عوض عبد الفتاح

نظم التجمع الوطني الديمقراطي في سخنين، ندوة سياسية بمناسبة الذكرى السادسة والثلاثين ليوم الأرض الخالد، مساء اليوم الخميس، شارك فيها الباحث د. يوسف جبارين، وأمين عام التجمع الوطني الديمقراطي عوض عبد الفتاح، بمشاركة العشرات من أهالي سخنين وحضور شبابي لافت.

محاضرة للدكتور يوسف جبارين حول مخططات الأراضي الإسرائيلية

افتتح الندوة سكرتير فرع التجمع بسخنين، إياد خلايلة، الذي رحب بالحضور وتحدث عن يوم الأرض وتاريخه، مستعرضًا ما مرت به مدينة سخنين في هذه الأحداث، ومستذكرا شهداء يوم الأرض.

من ثم قدم الباحث والمحاضر في معهد العلوم التطبيقية – التخنيون، البروفيسور. يسوف جبارين، محاضرة مخططات سلب أراضي الفلسطينيين في إسرائيل، واستعرض بعض الأمثلة من المدن المختلطة، وتطرق لقضية مسطحات السلطات المحلية العربية، منبها إلى ضرورة مراقبة كل المخططات التي تنظمها وزارة الداخلية الإسرائيلية للعرب.

الحزب الشيوعي الإسرائيلي حول "يوم الأرض" إلى يوم فلكلوري

من ثم تحدث أمين عام التجمع الوطني الديمقراطي، عوض عبد الفتاح، مقدما مداخلة سياسية شدد من خلالها على ضرورة النضال، إذ به فقط يتم إفشال المخططات الهادفة إلى مصادرة الأراضي العربية.

وأشار عبد الفتاح إلى أن الفلسطيني في الداخل تغير، وأن يوم الأرض كان نقطة مفصلية في تاريخ فلسطينيي الداخل، موضحا أن هناك دور لجميع القوى السياسية التي أعدت ليوم الأرض عام 1976، منها "حركة الأرض" و"الحزب الشيوعي الإسرائيلي" الذي كان له دور مركزي، وغيرهم، إلا أنه تم إفراغ يوم الأرض من مضمونه بعد ذلك، من الحزب الشيوعي الإسرائيلي نفسه، والذي كان مسيطرا على الساحة السياسية آنذاك وحوله إلى يوم فلكلوري، مضيفا أن: "الحزب الشيوعي الإسرائيلي أجهض يوم الأرض لأنه عارض انشاء مؤسسات وطنية جامعة بعده."

نريد لجنة منتخبة تمثل فلسطينيي الداخل مباشرة

وحول لجنة المتابعة قال عبد الفتاح: " نريد لجنة المتابعة مؤسسة وطنية قوية، وأن يكون هناك برلمان عربي في الداخل ينتخب بشكل مباشر من الجمهور، ليكون له شرعية، كي نكون على قدر التحديات التي تواجهنا أقلية قومية."

وتطرق عبد الفتاح لتصريحات أحد القيادات السياسية، الذي قال فيها قبل أيام إن انتخاب لجنة المتابعة خيانة وطنية، قائلا: "نعم عملية انتخاب لجنة المتابعة خيانة وطنية، لكنها خيانة للوطنية الإسرائيلية التي ينتمي لها هذا القائد، وهي خيانة للمؤسسة الصهيونية الإسرائيلية."

رفض الوحدة العربية لصالح الشراكة اليهودية

وأشار عبد الفتاح إلى أن هذا  الحزب الذي ينتمي له هذا القائد في تراجع، والانتخابات الأخيرة كانت خير دليل على ذلك بعد أن رفض الوحدة العربية، مفضلا الشراكة العربية - اليهودية، بينما التجمع الوطني الديمقراطي في تصاعد مستمر كونه يعكس تطلعات شعبنا.

وكل الحديث عن أموال من الخارج هي فقط لتصدير أزمة داخلية داخل هذا الحزب، ومحاولة افتعال أزمة مع التجمع كي يصدر هذا القائد أزمته الداخلية، والكثير في الشارع قيل عن دعم دحلان بالأموال لهذه الأطر.

الدعوة للوحدة ورص الصفوف

واختتم عبد الفتاح حديثه بالدعوة مجددا إلى الوحدة رغم بعض التفوهات غير المسؤولة لبعض السياسيين، خصوصا وأن ما ينتظر الجماهير العربية من تحديات ليس بقليل، وبحاجة إلى رص الصفوف وتفعيل وحدة نضالية عربية مشتركة، وتحويل التنسيق إلى حالة ممأسسة بين القوى والحركات السياسية، فلا يستطيع أي شعب أن تقوم له قائمة دون تنظيم نفسه على أساس قومي ووطني.

التعليقات