زحالقة وغطاس يهنئان عائلة العيساوي بالانتصار

زحالقة: سامر أثار قضية الأسرى وأثبت أن الصمود مجد * غطاس: صمود سامر درس سياسي هام وطريق للتعامل مع القضايا

زحالقة وغطاس يهنئان عائلة العيساوي بالانتصار

شاطر النائبان د. جمال زحالقة ود. باسل غطاس عن التجمع الوطني الديمقراطي، الثلاثاء، عائلة الأسير سامر العيساوي بهجتها بانتصار ابنها في معركته ضد سلطة السجون الاسرائيلية، إذ زارا بيت عائلة الأسير وشاركوا أهل العيساوية الاحتفالات بالإنجاز الهام وإنهاء الإضراب عن الطعام. ورافق النائبان في زيارة التهنئة، كادر فرع التجمع في القدس وكادر التجمع الطلابي في الجامعة العبرية.

واستقبل النائبان المسيرة الاحتفالية التي جابت أنحاء قرية العيساوية مسقط رأس الأسير، وانتهت في بيت العائلة، حيث هنأ النائب جمال زحالقة، باسم التجمع، والدة الأسير سامر العيساوي وسائر أفراد العائلة بالنجاح الهام، الذي حققه في إضرابه عن الطعام، حيث أفشل محاولات ابعاده عن القدس، وأجبر السلطات الإسرائيلية على توقيع صفقة معه حدد فيها موعد الإفراج عنه نهاية العام الحالي.

وقال زحالقة: "أولاً أثار إضراب سامر عن الطعام قضية أسرى الحرية على كافة المستويات، ومنها المجال الدولي، وثانياً، ثبت أن الصمود يأتي بالنتائج، وثالثاً، فضح محاولات إسرائيل اعتقال محرري صفة شاليط من جديد".

من جهته دعا النائب د. باسل غطاس القيادة الفلسطينية أن تتعلم من صمود وتصميم سامر العيساوي درساً سياسياً هاماً، وهو الصمود وعدم الخضوع للضغوط، هو الطريق الصحيح للتعامل مع القضايا، وشدد غطاس على أن أمامنا معركة متواصلة دفاعاً عن الأسرى وانتصار سامر يعطيها زخماً جديداً.

وكانت النيابة العسكرية الإسرائيلية وافقت فجر الثلاثاء على صيغة اتفاق عرض من قبل الأسير سامر العيساوي، يقضي بالافراج عنه بعد 8 اشهر، مقابل وقف اضرابه عن الطعام والذي استمر مدة (277) يوما.

ويتضمن الاتفاق مجموعة من البنود أهمها فرض عقوبة تقضي باحتساب الفترة السابقة التي قضاها في الأسر منذ تاريخ 07/07/2012 إضافة إلى 8 شهور سجن فعلي ابتداء من تاريخ 23/04/2013، ومع انتهائها سيفرج عن الأسير العيساوي إلى مسقط رأسه في العيساوية.


 

التعليقات