وسط حالة من الغضب: الاضراب الشامل يشل وادي عارة احتجاجا على هدم البيوت

وأكد النائب جمال زحالقة أن "وقفة الجماهير العربية واستجابتها للنداء انما يؤكد غضبها وامتعاضها ورفضها لسياسات الحكومة المعادية لمواطنيها وقال: "هذه الحكومة اليمينية قد وضعت اجندة واستراتيجيات معادية للاقلية العربية التي لا تريد المواجهة لكن اذا فرضت هذه المواجهة علينا فنحن على قدر أن نتصدى وننتصر".

وسط حالة من الغضب: الاضراب الشامل يشل وادي عارة احتجاجا على هدم البيوت

عم الإضراب الشامل قرى ومدن منطقة وادي من قرية جت حتى بلدة زلفة عارة احتجاجا على هدم منزل المواطن سعيد أبو شرقية في بلدة عرعرة. وكانت للجماهير الغاضبة قد اغلقت امس شارع وادي عارة واشتبكت مع الشرطة. هذا ويسود الاضراب جميع المرافق العامة بما يشمل المدارس والبنوك والخدمات الصحية والسلطات الصحية في تجاوب شامل وواسع ة.


المحامي نزيه مصاروة رئيس مجلس محلي كفرقرع، حيا وقفة اهالي وادي عارة جماهير وقيادات ورؤساء سلطات محلية في نصرة اصحاب وعائلة البيت المهدوم" مؤكدا أن "الغضب الجماهيري كبير وواسع وتمثل باغلاق شارع 65 وادي عارة وهذا ما يجب أن تدركه الحكومة الاسرائيلية، ودعا الى شد الرحال الى البيت المهدوم للمشاركة في صلاة الجمعة التي ستقام يوم غد في باحة البيت المهدوم. مشيرا الى انه من حق جماهيرنا أن تبني وتدافع عن ارضها وأن سياسة الهدم لم ولن تمر ".

وأكد النائب جمال زحالقة أن "وقفة الجماهير العربية واستجابتها للنداء انما يؤكد غضبها وامتعاضها ورفضها لسياسات الحكومة المعادية لمواطنيها وقال: "هذه الحكومة اليمينية قد وضعت اجندة واستراتيجيات معادية للاقلية العربية التي لا تريد المواجهة لكن اذا فرضت هذه المواجهة علينا فنحن على قدر أن نتصدى وننتصر".

وقال أحمد ملحم رئيس اللجنة الشعبية للدفاع عن الارض والمسكن في وادي عارة: أن ارادتنا وصمودنا اقوى من جرافاتهم ويجب وضع قضية الأرض والمسكن في وادي عارة على طاولة لجنة المتابعة للتصدي لهذا المشروع الترحيلي لأن مئات البيوت العربية في وادي عارة مهددة بالهدم ومن المتوقع أن تكون عملية الهدم القادمة في كل لحظة داعيا الى التحرك السريع للمواجهة التي هي واجب وطني ومسؤولية تقع على عاتق كل واحد منا".


في غضون ذلك تلتئم لجنة المتابعة تلتئم في اجتماع طارئ اليوم الخميس لبحث الخطوات النضالية على اثر هدم بيت سعيد ابو شرقية ومشروع برفار، حيث ستقوم لجنة المتابعة بمشاركة اعضاء الكنيست ورؤساء السلطات المحلية والقيادات العربية ببحث آخر المستجدات واقرار مجموعة من الخطوات النضالية وهنال اقتراح ليوم ارض جديد دفاعا عن الارض والمسكن للاقلية العربية".

التعليقات