تحية نسوية للنائبة زعبي بعد تمرير قانون التمثيل الملائم للنساء

وجهت ناشطات نسويات التحية للنائبة حنين زعبي، في أعقاب نجاحها في تمرير قانون التمثيل الملائم للنساء في السلطات المحلية في الكنيست بالقراء التمهيدية.

ولفت بيان صادر عن الناشطات النسويات الفلسطينيات إلى أن هذه هي المرة الثانية التي تقدم فيها النائبة زعبي قانونا لضمان تمثيل ملائم للنساء في القوائم المنافسة في الانتخابات المحلية، وكانت قد قدمت قانونا مماثلا في الدورة الماضية للكنسيت، إلا أنه لم يمر حينها.

وجاء في بيان الناشطات "نحن كناشطات وجمعيات نسويّة نرى هذا القانون انطلاقة هامة وضرورية قد تساهم في تغيير مكانة النساء الفلسطينيات. ويصب هذا الاقتراح في الجهود التي تبذلها الناشطات النسويات الفلسطينيات لتغيير مكانة المرأة الفلسطينية، اذ لطالما طالبنا في رفع تمثيل نسبة النساء الفلسطينيات في مواقع اتخاذ القرار لما في ذلك من فائدة تعود على المجتمع عموما وعلى مكانة النساء على وجه الخصوص".

وقال البيان إن زيادة نسبة النساء في الحيّز العام عموما تساهم في تغيير أنماط التفكير التقليدية حول أدوار النساء في المجتمع عدا عن أن وجودها في مواقع اتخاذ القرارات يمكنها من المساهمة في تطوير خطاب مساند للنساء.

وأضاف البيان أنه لا يمكن التغاضي عن أن التغيير لا يمكن حدوثه بوجود امرأة فقط لكونها امرأة، وإنما التغيير مشروط بالمشروع الذي تحمله والوعي لضرورة تحدي القيم الاجتماعية التقلدية السائدة، تلك التي لها علاقة بمكانة النساء من ناحية، وأيضا تلك المتعلقة بالثقافة الذكورية السائدة في الحيز العام.

إلى ذلك، أثنت الناشطات على مبادرة النائبة زعبي، و"انضمامها لقانون مماثل تقدم به كل من عضو الكنيست دوف حنين ويفعات كريب، يستند بنصه لنص القانون الذي قدمته النائبة زعبي بالكنيست السابقة، وهذا باعتراف كريف ويظهر في نص القانون، نضع علامات استفهام على موقف بعض الجمعيات الفلسطينية نسوية وغير نسوية والتي اختارت أن تدعم اقتراح كريف وذلك على الرغم من استمرار محاولات زعبي النائبة العربية الوحيدة في البرلمان الإسرائيلي، بطرح القانون".

كما استغرب البيان من ناحية أخرى تغييب إنجاز النائبة زعبي في بيان هذه الجمعيات، حول الموضوع، وقصر الإنجاز على عضو الكنيست من حزب "يش عتيد".

واعتبرت الناشطات أن هذا يتنافى مع القيم النسوية والتي يؤمنّ بها كنسويات، وأن هذا الفعل لا يصب في مصلحة المجتمع الفلسطيني، حيث يتوقع من الممثلين في الكنيست والجمعيات الفلسطينة الناشطة، التعاون في كل ما يتعلق بقضايانا الاجتماعية والسياسية العامة وتلك المتعلقة بالنساء على وجه الخصوص لما في ذلك من فائدة تعود على الجميع.

ووقع على البيان كل من:

1. رفاه عنبتاوي مديرة كيان-تنظيم نسوي

2. برفسور نادرة شلهوب كيفوركيان- مديرة وحدة الدراسات النسوية – مدى الكرمل

3. سمية شرقاوي- مديرة جمعية البير

3. حنان الصانع مديرة جمعية سدرة- اللقية

4. صفاء طميش - مديرة منتدى الجنسانية

6. نايفة سريسي مديرة جمعية نساء وافاق

7. سماح اغبارية: مديرة جمعية نعم-نساء عربيات في المركز

8. همت زعبي مركزة المنتدى النسوي الفلسطيني

9. ليلى جاروشي مركزة عامة – جمعية السوار

10. أميمة مصالحة - مركزة اتحاد المرأة التقدمي.

11. صفاء شحادة- مديرة معا اتحاد الجمعيات النسائية في النقب.

12. هبه يزبك مركزة لجنة العمل للمساواة في قضايا الأحوال الشخصية