النائب غطاس يستقبل النساء الصم العربيات ويؤكد على حقوقهن

بلفته مميزة لاقت الإشادة والاستحسان النائب غطاس يحيي الصم وثقيلي السمع والترحيب بهم بلغة الإشارات

النائب غطاس يستقبل النساء الصم العربيات ويؤكد على حقوقهن

زارت العشرات من النساء الصُّم العربيات مقر الكنيست صباح اليوم، الأربعاء، ضمن النشاط الخاص الذي نظمته الكنيست بالتعاون مع المؤسسة لأجل الصم في إسرائيل، حيث استقبلَ النائب د.باسل غطاس مجموعة منهن في مكتبه ﺑﻐﻴﺔ ﻣناقشة ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ القائمة أمام ذوي الاحتياجات الخاصة عموما، وخاصة أمام الصم وثقيلي السمع.

وانضمت النائبة حنين زعبي إلى اللقاء، ورحبت بالنساء المشاركات.

وناقشت المجموعة مع النائبين غطاس وزعبي سبل منع مظاهر التمييز والتهميش بحقهم في الأطر التربوية وسوق العمل، والآليات اللازمة لرفع الوعي الاجتماعي بحقوق واحتياجات أصحاب الإعاقات عموما، والصم خصوصا، والعمل على تغيير الآراء المسبقة والمجحفة بشأنهم.

وقام النائب د.باسل غطاس في جلسة الكنيست الخاصة بالموضوع بلفته مميزة لاقت الإشادة والاستحسان من العرب واليهود على حد سواء، إذ حيا الأشخاص الصم وثقيلي السمع بهن بلغة الإشارات على منصة الكنيست، متواصلا بذلك بلغتهن مع عالمهن الخاص، وأفصح عن تأثره البالغ بأنه ولأول مرة يستعمل لغة الإشارات وخاصة في التعبير عن اسمه بهذه اللغة، ونصح الجميع بأن يتعلم كل واحد كيف يعبر عن اسمه بهذه اللغة.

وبيّن النائب غطاس في حديثه حالة الإقصاء المتعدد الذي تعاني منه فئة الأشخاص الصم وثقيلي السمع العرب، فإضافة إلى الإعاقة الطبيعية يعانون من إقصاء المجتمع والمؤسسة، وعدم توفر الحقوق والخدمات المطلوبة، ويعانون من انعدام الأطر التي توحدهم وتدافع عنهم.

وأشار إلى أهمية دمج الصم وثقيلي السمع في المجتمع، والذي بدوره يُسهم في تعظيم الاستفادة من الطاقات والقدرات الكامنة داخل هذه الفئة، مؤكدا على أن تجاهل أصحاب الحاجات الخاصة يتسبب بالضرورة في زيادة مشاعر الإحباط واليأس لديهم، وأنه من الحري بالسلطات الرسمية المسؤولة ومنظمات المجتمع المدني دمجهم في المجتمع بشكل متساوٍ وفعال ليتمتعوا بالعيش الكريم الذي يناضلون من أجله.

وفي تعليقه على الإحصائيات أكد أن هناك أكثر من 200 ألف عربي/ة يعانون من مشاكل في السمع منهم أكثر من 35 ألف من الصم وثقيلي السمع، وأن قسما لا بأس به غير مشخص، وذلك لضعف الخدمات وكذلك لتدني الوعي بمنالية الخدمات، وحقوق الصم وثقيلي السمع بالحصول على مساعدات مادية ومالية في حالة تم التشخيص الطبي الملائم.

وناشد النائب غطاس النشطاء الاجتماعيين والسياسيين إعطاء هذا الموضوع الأهمية المطلوبة ومباشرة إنشاء تنظيمات أهلية لخدمة هذا القطاع.


 

التعليقات