تظاهر مساء أمس، الثلاثاء، العشرات من أهالي شفاعمرو ونشطاء من كافة الأطر السياسية على مفترق الناعمة قرب شفاعمرو.
ورفع المتظاهرون اللافتات المنددة، وهتفوا ضد محاكمة الشبان الشفاعمريين المتهمين بقتل الإرهابي نتان زادة مرتكب مجزرة شفاعمرو عام 2005 مطالبين باغلاق الملفات ضدهم.
وشارك في المظاهرة التي أقرتها لجنة المتابعة عدد من نشطاء الأحزاب السياسية، وعدد من كوادر وقيادات التجمع الوطني الديمقراطي منهم مراد حداد عضو المكتب السياسي للحزب.
جرت التظاهرة تحت أنظار العشرات من أفراد الشرطة على اختلاف وحداتهم حيث زجت الشرطة بوحدة الكلاب ووحدة الفرسان إضافة إلى وحدات خاصة أخرى، ومركبة شرطية لرش المياه.
واعتبر المتظاهرون أن حجم قوات الشرطة المكشوف يدل على المزاجية التي بدأت تتحكم بالأذرع الأمنية الإسرائيلية كأنها تريد إرهاب المتظاهرين من خلال هذا الاستعراض لعضلاتها.
وتأتي هذه التظاهرة كجزء من النشاطات التي أقرتها اللجنة المنبثقة عن لجنة المتابعة بشأن متابعة قضية شباب شفاعمرو، كما تأتي ضمن سلسلة من النشاطات التي تضاف إلى نشاطات الخيمة والتي بدأت نشاطاتها مساء السبت.
ومن المقرر أن تنظم اليوم، الأربعاء، مسيرة في شفاعمرو، وستكون جلسة النطق بالحكم يوم الخميس.
ووجه عضو المكتب السياسي للتجمع مراد حداد الدعوة الجماهير لحضور محاكمة الشبان في حيفا. وقال "إننا نرى في التظاهر ضد هذه المحاكمة أهمية وطنية، ونعتبر أن المحاكمة ليست محاكمة الشبان المتهمين فقط بل لأهل شفاعمرو خاصة، وللجماهير العربية عامة".
التعليقات