شفاعمرو؛ التحالف الوطني الديمقراطي: سنحقق التغيير والرئيس جزء من التحالف

أكد التحالف الوطني الديمقراطي في شفاعمرو، اليوم الأربعاء، على أنه يرى في الرئيس الجديد المنتخب لبلدية شفاعمرو، المربي أمين عنبتاوي، جزءا لا يتجزأ من التحالف، وفي ذات الوقت يرى التحالف نفسه جزءا من الإدارة الجديدة. وأكد على أنه ماض في كسر أنماط التقسيمات الطائفية التي كانت سائدة مساهمة في تغيير الخطاب السياسي والبلدي القائم نحو الأفضل.

وقال عضو التحالف في بلدية شفاعمرو مراد حداد، في بيان وصل موقع عــ48ـرب، إنه يكثر الحديث في مدينة شفاعمرو مؤخرا حول الائتلاف البلدي المتوقع الإعلان عنه اليوم، وعليه فقد ارتأى التحالف التأكيد على جملة أمور، عملا بمبدأ الشفافيّة، الذي انتهجه أثناء الحملة الانتخابيّة وما زال يتمسك به بعدها.

وأكد البيان على أن التحالف دعم المربي أمين عنبتاوي، مرشحًا لرئاسة البلدية، منذ أكثر من عشر سنوات، وفي حينها كان أول من أعلن هذا الدعم دون غيره من القوائم استنادًا إلى توافق في الرؤى وفي البرنامج البلدي والسياسي، واستمر هذا التحالف في ثلاث دورات انتخابية،  ويستمر  اليوم معه كرئيس منتخب على أسس متينة، وفي هذا دليل على مبدئية وصدق التحالف، وعلى أنه ليس مشروطًا بأي مكسب شخصي أو فئوي.

وأضاف البيان أن التحالف اليوم، وبعد أكثر من عشر سنوات من العمل المشترك، وبعد أن حظي المرشح المربي أمين عنبتاوي، برئاسة البلديّة، وهو ما اعتبره إنجازا للتحالف سعى إليه على مدار السنوات الماضية، فإنه يرى فيه مرشحا للتحالف وجزءا لا يتجزأ منه فكرا ونهجا، ويرى بنفسه جزءا لا يتجزأ من الادارة الجديدة، وأنه سيعمل على خدمة مواطني المدينة بإخلاص وتفانٍ لإحداث التغيير الحقيقي الذي به وعد وبه التزم.

وتابع البيان أنه بعد الانتخابات أدار التحالف حوارا حول الائتلاف، وكانت مرجعيّته فيه برنامجه البلدي والسياسي ومصداقيته أمام  الأهل في شفاعمرو. وأنه إيمانا بضرورة إحداث التغيير الحقيقي، قدم تصوره للعمل البلدي، الذي شمل توجها عاما للنهوض في البلد يتلاءم ورؤية وبرنامج الرئيس عنبتاوي الذي سبق ونشره.

وقال إنه من هذا المنظور، وحتى يستطيع التأثير والمساهمة الفعلية في مشروع التغيير المطلوب للبلد، طالب التحالف، إلى جانب التصوّر العام الذي قدمه، بمنصب القائم بأعمال أو المناصفة فيه. وأنه رغم إدراكه التام لتركيبة الملف ولاعتباره جزءا من "المحرمّات" على القوائم الوطنيّة غير الطائفيّة بالمفهوم الدارج منذ عشرات السنين، الا أنه، ومن منطلقات مبدئية، أصر على عرضه، برغم التحديات المنوطة به، حيث لم يجرؤ في السابق حتى على مجرد طرحه.

وأضاف البيان أن التحالف يرى في تداول الأمر ونقاشه في الشارع الشفاعمريّ العام هو بداية الطريق نحو تغيير أنماط  التقسيمات الطائفية المتعارف عليها، كما أنه بداية الطريق نحو كسر "المحرمات" التي ورثت منذ عشرات السنين ومساهمة في تغيير الخطاب السياسي والبلدي القائم الى الأفضل، رغم محاولات البعض الاصطياد في الماء العكر وافتعال الخلافات وحرف النقاش عن خطه الأساسي.

وقال البيان: "إننا اليوم ومن منطلق المسؤولية تجاه بلدتنا الحبيبة وثقتنا  بقدرات ومواقف الرئيس الجديد، نسعى للدخول إلى الائتلاف البلدي دون تأتأة وبرضى تام، دون أي مكسب فئوي أو حزبي يذكر، تماما كما سبق ودعمنا الرئيس أمين عنبتاوي دون شروط".

واختتم البيان بالتأكيد على أن التحالف سيعمل مع الرئيس المنتخب وفي الإدارة الجديدة، لتعزيز الإنجاز الأول، وتكريسه والمحافظة على مكتسباته من خلال تحقيق التغيير المنشود، الذي وعد به، ولتنفيذ برنامجه الانتخابي الذي يتلاءم وبرنامج الرئيس بلديا، سياسيا واجتماعيا.