ابعاد النائبة زعبي بعد تصديها لدعاة تجنيد المسيحيين

زحالقة: "هؤلاء تركوا شعبهم وانضموا الى جلاديه" غطاس: "دعاة التجنيد هامشيون ويمثلون اليمين الاسرائيلي" تصدى نواب التجمع، جمال زحالقة وحنين زعبي وباسل غطاس، اليوم الاربعاء، لمجموعة تسمي نفسها "منتدى الضباط لتجنيد المسيحيين" ولنواب اليمين، الراعين لهم، وذلك في جلسة للجنة العمل والرفاه الاجتماعي خصصت لبحث مشروع قانون ليريف ليفين حول تركيبة اللجنة الاستشارية لتكافؤ الفرص في العمل. ويعتمد القانون مبدأ التجزئة وينص على ان تكون اللجنة مكونة من منظمة لتشغيل العرب المسلمين، ومنظمة للمسيحيين واخرى للدروز، وشطب كلمة عرب وقصرها للمسلمين فقط. خلال الجلسة الساخنة، قام رئيس اللجنة بإبعاد النائبة حنين زعبي، بعد ان اتهمت ممثل منتدى تجنيد المسيحيين، بأنه بلا كرامة ولا كبرياء وبأنه لا يمثل الا نفسه. وكانت زعبي قد "شكرت" ليفين لأنه يطرح قانونا يعيد فتح مسألة الهوية والحقوق بين العرب وبين الدولة. وأكدت أن العرب بمسيحييهم ومسلميهم لا يشتروا بفتات، ولا يعترفون بحقوق غير أصيلة ولا تنبع من هويتهم التاريخية وجذورهم في المنطقة. وإذا كان ليفين مهتما بحقوق المسيحيين، الذين لا يعترف بعروبتهم، فليسن قانونا يقضي بعودتهم إلى قراهم إقرث وبرعم، وليهتم أن لا تخنق الناصرة بمصادرة الأراضي وليرجع لها أراضيها، وليهتم بأن لا تخنق ترشيحا، وأن يعود العرب المسيحيين الذين هاجروا نتيجة السياسات العنصرية الإسرائيلية. وأكدت زعبي أن هنالك دائما من يبيعون أنفسهم لمن يضطهدهم، سيجد ليفين نسبة صغيرة ممن يبيع نفسه، مسلما أو مسيحيا، لكن قانونه والقوانين العنصرية الأخرى التي تريد تفتيت وإضعاف شعبنا، ستعمل فقط على استفزاز كبرياءنا وكرامتنا الوطنية كعرب أصحاب هذه البلاد، مسيحيين كنا أم مسلمين". من جهته قال رئيس كتلة التجمع البرلمانية ، النائب د. جمال زحالقة بأن "منتدى تجنيد المسيحيين لا يمثل سوى الليكود واليمين المتطرف. هؤلاء تركوا شعبهم وانضموا إلى مضطهديه، وبدل ان يدافعوا عنه صاروا عبيدًا صيع للعنصريين، وشعبنا ينبذ هؤلاء وامثالهم". واستغرب زحالقة دعوة "منتدى التجنيد"، الذي لا يمثل احدًا ولا علاقة له بالتشغيل، وقال بانه كان على اللجنة ان تدعو ممثلي السلطات المحلية والمنظمات الاهلية ذات الصلة. وتطرق زحالقة إلى القانون قائلًا: "لا علاقة لهذا القانون بالتشغيل والعمل، وهو يهدف الى تطبيق سياسة فرق تسد الاستعمارية. لذا فهو مرفوض مبدئيا، اما من الناحية العملية فإن التمييز في التشغيل هو ضد كل العرب بلا استثناء. كما ان كل المنظمات التي تعنى بتشغيل العرب ليست متخصصة بطائفة دون أخرى. هذا يكشف ان القانون لا ينطلق من الواقع بل من أيديولوجيا كولونيالية عنصرية صرفة." اما النائب باسل غطاس فأكد على ان العرب المسيحيين فخورون بعروبتهم، وبان الادعاء السخيف الذي جاء به ممثل منتدى التجنيد، بان القومية العربية تضطهد المسيحيين، هو هراء، فرواد القومية العربية كانوا من المسيحيين، وكل محاولة للتجزئة والفصل على اساس طائفي هي فاشلة سلفًا، ونحن سنفشلها ومصيرها سلة مهملات التاريخ. وقال غطاس: "للوهلة الأولى، يرمي القانون الى توسيع تمثيل شرائح مستضعفة في اللجنة الاستشارية لتكافؤ الفرص في العمل. لكن سرعان ما يتضح أن نوايا المبادر للقانون يريف لفين هي الشروع في فصل المسيحيين عن العرب في عملية التشريع وهو ما صرح عن نيته بالقيام به. ليس مصلحة العرب او المسيحيين هي مقصد يريف لفين وانما تنفيذ سياسة فرق تسد الصهيونية في تحويل العرب إلى مجموعة طوائف متنازعة بدون هوية وانتماء. وأكد أنه كنائب وقائد سياسي يعتز بانتمائه العربي الفلسطيني وبكونه ابن للطائفة العربية المسيحية وانه الممثل الحقيقي لمصالح واماني ابناء الشعب العربي الفلسطيني وللغالبية الساحقة من المسيحيين وليس منظمات وأشخاص هامشيين وكلاء لليمين الاسرائيلي والمؤسسة الإسرائيلية".

ابعاد النائبة زعبي بعد تصديها لدعاة تجنيد المسيحيين

 زحالقة: "هؤلاء تركوا شعبهم وانضموا الى جلاديه"
غطاس: "دعاة التجنيد هامشيون ويمثلون اليمين الاسرائيلي"

تصدى نواب التجمع، جمال زحالقة وحنين زعبي وباسل غطاس، اليوم الاربعاء، لمجموعة تسمي نفسها "منتدى الضباط لتجنيد المسيحيين" ولنواب اليمين، الراعين لهم، وذلك في جلسة للجنة العمل والرفاه الاجتماعي خصصت لبحث مشروع قانون ليريف ليفين حول تركيبة اللجنة الاستشارية لتكافؤ الفرص في العمل. ويعتمد القانون مبدأ التجزئة وينص على ان تكون اللجنة مكونة من منظمة لتشغيل العرب المسلمين، ومنظمة للمسيحيين واخرى للدروز، وشطب كلمة عرب وقصرها للمسلمين فقط.
خلال الجلسة الساخنة، قام رئيس اللجنة بإبعاد النائبة حنين زعبي، بعد ان اتهمت ممثل منتدى تجنيد المسيحيين، بأنه بلا كرامة ولا كبرياء وبأنه لا يمثل الا نفسه. وكانت زعبي قد "شكرت" ليفين لأنه يطرح قانونا يعيد فتح مسألة الهوية والحقوق بين العرب وبين الدولة.  وأكدت أن العرب بمسيحييهم ومسلميهم لا يشتروا بفتات، ولا يعترفون بحقوق غير أصيلة ولا تنبع من هويتهم التاريخية وجذورهم في المنطقة. وإذا كان ليفين مهتما بحقوق المسيحيين، الذين لا يعترف بعروبتهم، فليسن قانونا يقضي بعودتهم إلى قراهم إقرث وبرعم، وليهتم أن لا تخنق الناصرة بمصادرة الأراضي وليرجع لها أراضيها، وليهتم بأن لا تخنق ترشيحا، وأن يعود العرب المسيحيين الذين هاجروا نتيجة السياسات العنصرية الإسرائيلية.
وأكدت زعبي أن هنالك دائما من يبيعون أنفسهم لمن يضطهدهم، سيجد ليفين نسبة صغيرة ممن يبيع نفسه، مسلما أو مسيحيا، لكن قانونه والقوانين العنصرية الأخرى التي تريد تفتيت وإضعاف شعبنا، ستعمل فقط على استفزاز كبرياءنا وكرامتنا الوطنية كعرب أصحاب هذه البلاد، مسيحيين كنا أم مسلمين".


من جهته قال رئيس كتلة التجمع البرلمانية ، النائب د. جمال زحالقة بأن "منتدى تجنيد المسيحيين لا يمثل سوى الليكود واليمين المتطرف. هؤلاء تركوا شعبهم وانضموا إلى مضطهديه، وبدل ان يدافعوا عنه صاروا عبيدًا صيع للعنصريين، وشعبنا ينبذ هؤلاء وامثالهم". واستغرب زحالقة دعوة "منتدى التجنيد"، الذي لا يمثل احدًا ولا علاقة له بالتشغيل، وقال بانه كان على اللجنة ان تدعو ممثلي السلطات المحلية والمنظمات الاهلية ذات الصلة.


وتطرق زحالقة إلى القانون قائلًا: "لا علاقة لهذا القانون بالتشغيل والعمل، وهو يهدف الى تطبيق سياسة فرق تسد الاستعمارية. لذا فهو مرفوض مبدئيا، اما من الناحية العملية فإن التمييز في التشغيل هو ضد كل العرب بلا استثناء.  كما ان كل المنظمات التي تعنى بتشغيل العرب ليست متخصصة بطائفة دون أخرى. هذا يكشف ان القانون لا ينطلق من الواقع بل من أيديولوجيا كولونيالية عنصرية صرفة." 
اما النائب باسل غطاس فأكد على ان العرب المسيحيين فخورون بعروبتهم، وبان الادعاء السخيف الذي جاء به ممثل منتدى التجنيد، بان القومية العربية تضطهد المسيحيين، هو هراء، فرواد القومية العربية كانوا من المسيحيين، وكل محاولة للتجزئة والفصل على اساس طائفي هي فاشلة سلفًا، ونحن سنفشلها ومصيرها سلة مهملات التاريخ.


وقال غطاس: "للوهلة الأولى، يرمي القانون الى توسيع تمثيل شرائح مستضعفة في اللجنة الاستشارية لتكافؤ الفرص في العمل. لكن سرعان ما يتضح أن نوايا المبادر للقانون يريف لفين هي الشروع في فصل المسيحيين عن العرب في عملية التشريع وهو ما صرح عن نيته بالقيام به.  ليس مصلحة العرب او المسيحيين هي مقصد يريف لفين  وانما تنفيذ سياسة فرق تسد الصهيونية في تحويل العرب إلى مجموعة طوائف متنازعة  بدون هوية وانتماء. وأكد أنه كنائب وقائد سياسي يعتز بانتمائه العربي الفلسطيني وبكونه ابن للطائفة العربية المسيحية وانه الممثل الحقيقي لمصالح واماني ابناء الشعب العربي الفلسطيني وللغالبية الساحقة من المسيحيين وليس منظمات وأشخاص هامشيين وكلاء لليمين الاسرائيلي والمؤسسة الإسرائيلية".
 

التعليقات