ورشة دراسية في أم الفحم حول تداخل أولياء الأمور في العملية التربوية

استضاف قسم المعارف في بلدية أم الفحم، وبالتعاون مع مركز "دراسات"، المركز العربي للحقوق والسياسات، ولجنة أولياء أمور الطلاب المحلية، ورشة دراسية هامة لمناقشة موضوع "أشكال ونماذج تداخل الوالدين في مدارس أم الفحم"، وذالك في المدرسة الأهلية في أم الفحم. وشارك في اللقاء نشطاء اجتماعيون وممثلو لجان أولياء أمور الطلاب وأكاديميون فحماويون، إضافة للعديد من القائمين على جهاز التربية والتعليم في البلدة وممثلين عن البلدية. افتتح اللقاء مدير قسم المعارف في بلدية أم الفحم د. محمود زهدي الذي رحب بالحضور وأثنى على مشاركتهم في مثل هذا اللقاء لما يحمله من معانٍ وأبعاد جدية على تطوير جهاز التربية والتعليم في المدينة، ثم تحدث السيد حسام أبو بكر، عضو الهيئة الإدارية لمركز دراسات، الذي رحب بالحضور وأكد على دور مركز "دراسات" التنموي والنهضوي من أجل تمكين وترشيد عمل أقسام المعارف في العديد من البلدات العربية عامةً وفي أم الفحم خاصةً. وتحث الأستاذ بلال محاجنة، نائب رئيس بلدية ام الفحم، مؤكدا على أهمية مشاركة الأهالي في العملية التربوية والأثر الايجابي لذالك على تحصيل الطلاب. أما السيد خليل جبارين ممثل عن لجنة أولياء الأمور المحلية، فأشار إلى أهمية التعاون والتشبيك بين السلطة المحلية وبين مؤسسات المجتمع الأهلي من اجل دفع العملية التربوية إلى الأمام وتطوير دور لجان أولياء الأمور في المدارس. ثم قدم د. سامي جمال محاجنة، الباحث في مركز دراسات، إطارًا نظريًا وعرضًا مفصلًا لأشكال ونماذج تداخل أولياء الأمور في العملية التربوية مشيرا الى الوضع القائم في مدارس أم الفحم على جميع مراحلها، وقام د. محاجنة بعرض نتائج أولية للبحث الذي قام به في المدينة من خلال مركز "دراسات" حول مشاركة واشتراك أولياء الأمور في البلدة في العملية التربوية. وبعد نقاش مستفيض ومعمق من الحضور، شارك في تلخيص اللقاء كل من د. أيمن كامل إغبارية، المستشار الاكاديمي لمركز دراسات، الذي طرح إشكاليات جوهرية في جهاز التربية والتعليم العربي وأهمية طرح نماذج مقارنة في تداخل أولياء الأمور في العملية التربوية، ثم د. يوسف تيسير جبارين، رئيس مركز دراسات، الذي أكد على أهمية هذا المشروع الرائد لدفع العملية التربوية في أم الفحم وعلى ضرورة التشبيك بين المؤسسات التربوية الفحماوية من أجل الاستفادة من هذا البحث العلمي وبلورة سياسات عملية في الحقل. واختتمت الجلسة بتلخيص من قبل د. محمود زهدي ود. سامي محاجنة اللذين تطرقا إلى الآراء والأفكار التي طرحها المشاركون وقاما بتحديد ورصد الخطوات القادمة للاستمرار بالمشروع بالتعاون مع مركز "دراسات" ولجنة أولياء أمور الطلاب المحلية. واتفق المشاركون على عقد ورشة واسعة في المستقبل القريب لعرض النتائج النهائية للبحث ومناقشتها بشكل جماعي.

ورشة دراسية في أم الفحم حول تداخل أولياء الأمور في العملية التربوية

استضاف قسم المعارف في بلدية أم الفحم، وبالتعاون مع مركز "دراسات"، المركز العربي للحقوق والسياسات، ولجنة أولياء أمور الطلاب المحلية، ورشة دراسية هامة لمناقشة موضوع "أشكال ونماذج تداخل الوالدين في مدارس أم الفحم"، وذالك في المدرسة الأهلية في أم الفحم. وشارك في اللقاء نشطاء اجتماعيون وممثلو لجان أولياء أمور الطلاب وأكاديميون فحماويون، إضافة للعديد من القائمين على جهاز التربية والتعليم في البلدة وممثلين عن البلدية.

افتتح اللقاء مدير قسم المعارف في بلدية أم الفحم د. محمود زهدي الذي رحب بالحضور وأثنى على مشاركتهم في مثل هذا اللقاء لما يحمله من معانٍ وأبعاد جدية على تطوير جهاز التربية والتعليم في المدينة، ثم تحدث السيد حسام أبو بكر، عضو الهيئة الإدارية لمركز دراسات، الذي رحب بالحضور وأكد على دور مركز "دراسات" التنموي والنهضوي من أجل تمكين وترشيد عمل أقسام المعارف في العديد من البلدات العربية عامةً وفي أم الفحم خاصةً. وتحث الأستاذ بلال محاجنة، نائب رئيس بلدية ام الفحم، مؤكدا على أهمية مشاركة الأهالي في العملية التربوية والأثر الايجابي لذالك على تحصيل الطلاب. أما السيد خليل جبارين ممثل عن لجنة أولياء الأمور المحلية، فأشار إلى أهمية التعاون والتشبيك بين السلطة المحلية وبين مؤسسات المجتمع الأهلي من اجل دفع العملية التربوية إلى الأمام وتطوير دور لجان أولياء الأمور في المدارس.

ثم قدم د. سامي جمال محاجنة، الباحث في مركز دراسات، إطارًا نظريًا وعرضًا مفصلًا لأشكال ونماذج تداخل أولياء الأمور في العملية التربوية مشيرا الى الوضع القائم في مدارس أم الفحم على جميع مراحلها، وقام د. محاجنة بعرض نتائج أولية للبحث الذي قام به في المدينة من خلال مركز "دراسات" حول مشاركة واشتراك أولياء الأمور في البلدة في العملية التربوية.

وبعد نقاش مستفيض ومعمق من الحضور، شارك في تلخيص اللقاء كل من د. أيمن كامل إغبارية، المستشار الاكاديمي لمركز دراسات، الذي طرح إشكاليات جوهرية في جهاز التربية والتعليم العربي وأهمية طرح نماذج مقارنة في تداخل أولياء الأمور في العملية التربوية، ثم د. يوسف تيسير جبارين، رئيس مركز دراسات، الذي أكد على أهمية هذا المشروع الرائد  لدفع العملية التربوية في أم الفحم وعلى ضرورة التشبيك بين المؤسسات التربوية الفحماوية من أجل الاستفادة من هذا البحث العلمي وبلورة سياسات عملية في الحقل.

واختتمت الجلسة بتلخيص من قبل د. محمود زهدي ود. سامي محاجنة اللذين تطرقا إلى الآراء والأفكار التي طرحها المشاركون وقاما بتحديد ورصد الخطوات القادمة للاستمرار بالمشروع بالتعاون مع مركز "دراسات" ولجنة أولياء أمور الطلاب المحلية. واتفق المشاركون على عقد ورشة واسعة في المستقبل القريب لعرض النتائج النهائية للبحث ومناقشتها بشكل جماعي.

التعليقات