الطيبة: بعد ضغط شعبي اللجنة المعينة تضطر لرفع ايديها عن المسرح البلدي

بعد حراك للقوى الفاعلة في مدينة الطيبة اضطرت اللجنة المعينة في البلدية تحت الضغط العدول عن قرارها تحويل قاعة المسرح الوحيدة بالمدينة الى مكاتب لقسمي التنظيم والجباية. وكان قرار الغاء المسرح قد اثار حفيظة الجهات الفاعلة وكل المهتمين بالميدان الثقافي والتربوي الذي دفعهم للتحرك ومواجهة هذا القرار المستهجن حيث تم تنظيم سلسلة من الاعمال الاحتجاجية من الحركات والجمعيات المستقلة، والقوى السياسية واجبار البلدية بالتراجع عن قرارها. في اعقاب ذلك عممت القوى المبادرة بيان جاء فيه: “طيبتنا غالية على الجميع وحين تحتاج الى ابنائها يقفون صفا واحدا في وجه كل من تسول له نفسه ان يمس كرامتها ووحدة ابنائها . الدفاع عن الطيبة ومؤسساتها وثقافتها وبنيتها هو تحد للجميع وحين نتحد سنجد من يأخذ نضالنا على محمل من الجد ". وأضاف البيان: "منذ ان اعلنت اللجنة المعينة عن نيتها تحويل قاعة المسرح البلدي لمكاتب لقسمي التنظيم والجباية معللة ذلك باسباب واهية تنم عن عدم احترامها لاهل الطيبة ولكرامتهم ولاحتياجاتهم الثقافية واللامنهجية التي ضُرب بها عرض الحائط، كان لاهل الطيبة صحوة مباركة تصديا لهذا القرار المجحف بحقهم والذي ينم كما قرارات اخرى عن استرسال اللجنة المعينة بقرارات مصيرية لها ابعاد كان الاولى ان تتخذ تحت سقف بلدية منتخبة تسعى لخدمة اهل الطيبة ومصلحتها" . وتابع: "ومن ضمن هذا الحراك كان وقفة احتجاجية امام البلدية قامت بها اطر غيورة على مصلحة الطيبة وبيانات في الصحف على مدار الفترة الاخيرة وريبوتاجات اعرب فيها اهل الطيبة عن عدم ارتياحهم للقرار وكأن لسان حالهم يقول “كفى” . وتابع: "وقد توج النضال ببداية لحراك مشترك كان مركزه اجتماع لمندوبين للاحزاب والحركات السياسة وجمعيات واطر شبابية وشخصيات مستقلة فاعلة في الطيبة تمخض عنه قرار استراتيجي هو سابقة بان يكون هناك على مدار الاسبوع الحالي برامج احتجاجية نوعية فنية وثقافية وسياسية تتوج بعمل ضخم يوم الاحد المقبل يستمر لساعات عبارة عن تظاهرة حضارية ضخمة امام البلدية وفي كل المؤسسات الفاعلة في الطيبة حتى تصل الرسالة للجنة المعينة ان الثقافة في الطيبة هي خط احمر ط. وأضاف: "مما لا شكك فيه ان تظافر القوى الغيورة على مصلحة الطيبة والوحدة قد اتت أكلها بان عدلت اللجنة المعينة اليوم عن قرارها المسبق بتحويل تحويل قاعة المسرح البلدي لمكاتب لقسمي التنظيم والجباية" . وقال البيان: نحن نقول للجنة المعينة هذا ليس اخر المطاف بل هو قطرة في بحر النضالات المشتركة التي ستقف فيه الطيبة صفا واحد في وجه سياسات هذه اللجنة المشبوهة من افراغ الطيبة من مؤسساتها واغراقها بقرارات مصيرة ضبابية تؤثر تأثيرا سلبيا على مستقبل الطيبة . نحن نقول ان حراكنا هذا بالاضافة لحراكات اخرى لجميع الاطر الفاعلة التي ترفع شعار مصلحة الطيبة فوق الجميع ستستمر وستكون ككتلة الثلج وستتوج بنضال مشترك موحد لكل لكل الطيبة لطرد اللجة المعينة من الطيبة لما تمثله من ثقل سلبي على كاهل اهلها . وأضاف: نحن ندعوا اهل الطيبة فردا فردا معنا ان نواصل النضال وان نتابع حيثيات العدول عن القرار بشأن المسرح حتى نتأكد من صدق النوايا وان القاعة ستفعل عمليا كقاعة مسرح كما كانت وكما يجب ان تكون وان تكون التحركات الاخيرة نواة وحدة حقيقية لاهل الطيبة ولمصلحتها”.

الطيبة: بعد ضغط شعبي اللجنة المعينة تضطر لرفع ايديها عن المسرح البلدي

 بعد حراك للقوى الفاعلة في مدينة الطيبة اضطرت اللجنة المعينة في البلدية تحت الضغط  العدول  عن قرارها  تحويل قاعة المسرح الوحيدة بالمدينة الى مكاتب لقسمي التنظيم والجباية.

وكان قرار الغاء المسرح قد اثار حفيظة الجهات الفاعلة وكل المهتمين بالميدان الثقافي والتربوي الذي دفعهم للتحرك ومواجهة هذا القرار المستهجن حيث تم تنظيم سلسلة من الاعمال الاحتجاجية من الحركات والجمعيات المستقلة، والقوى السياسية واجبار البلدية بالتراجع عن قرارها.

في اعقاب ذلك عممت القوى المبادرة بيان جاء فيه: “طيبتنا غالية على الجميع وحين تحتاج الى ابنائها يقفون صفا واحدا في وجه كل من تسول له نفسه ان يمس كرامتها ووحدة ابنائها .  الدفاع عن الطيبة ومؤسساتها وثقافتها وبنيتها هو تحد للجميع وحين نتحد سنجد من يأخذ نضالنا على محمل من الجد ".
وأضاف البيان: "منذ ان اعلنت اللجنة المعينة عن نيتها تحويل قاعة المسرح البلدي لمكاتب لقسمي التنظيم والجباية معللة ذلك باسباب واهية تنم عن عدم احترامها لاهل الطيبة ولكرامتهم ولاحتياجاتهم الثقافية واللامنهجية التي ضُرب بها عرض الحائط، كان لاهل الطيبة صحوة مباركة تصديا لهذا القرار المجحف بحقهم والذي ينم كما قرارات اخرى عن استرسال اللجنة المعينة بقرارات مصيرية لها ابعاد كان الاولى ان تتخذ تحت سقف بلدية منتخبة تسعى لخدمة اهل الطيبة ومصلحتها" .
وتابع: "ومن ضمن هذا الحراك كان وقفة احتجاجية امام البلدية قامت بها اطر غيورة على مصلحة الطيبة وبيانات في الصحف على مدار الفترة الاخيرة وريبوتاجات اعرب فيها اهل الطيبة عن عدم ارتياحهم للقرار وكأن لسان حالهم يقول “كفى”  .
وتابع: "وقد توج النضال ببداية لحراك مشترك كان مركزه اجتماع لمندوبين للاحزاب والحركات السياسة وجمعيات واطر شبابية وشخصيات مستقلة فاعلة في الطيبة تمخض عنه قرار استراتيجي هو سابقة بان يكون هناك على مدار الاسبوع الحالي برامج احتجاجية نوعية فنية وثقافية وسياسية تتوج بعمل ضخم يوم الاحد المقبل يستمر لساعات عبارة عن تظاهرة حضارية ضخمة امام البلدية وفي كل المؤسسات الفاعلة في الطيبة حتى تصل الرسالة للجنة المعينة ان الثقافة في الطيبة هي خط احمر .
وأضاف: "مما لا شكك فيه ان تظافر القوى الغيورة على مصلحة الطيبة والوحدة قد اتت أكلها بان عدلت اللجنة المعينة اليوم عن قرارها المسبق بتحويل تحويل قاعة المسرح البلدي لمكاتب لقسمي التنظيم والجباية" .
وقال البيان: نحن نقول للجنة المعينة هذا ليس اخر المطاف بل هو قطرة في بحر النضالات المشتركة التي ستقف فيه الطيبة صفا واحد في وجه سياسات هذه اللجنة المشبوهة من افراغ الطيبة من مؤسساتها واغراقها بقرارات مصيرة ضبابية تؤثر تأثيرا سلبيا على مستقبل الطيبة .
نحن نقول ان حراكنا هذا بالاضافة لحراكات اخرى لجميع الاطر الفاعلة التي ترفع شعار مصلحة الطيبة فوق الجميع ستستمر وستكون ككتلة الثلج وستتوج بنضال مشترك موحد لكل لكل الطيبة لطرد اللجة المعينة من الطيبة لما تمثله من ثقل سلبي على كاهل اهلها .
وأضاف: نحن ندعوا اهل الطيبة فردا فردا معنا ان نواصل النضال وان نتابع حيثيات العدول عن القرار بشأن المسرح حتى نتأكد من صدق النوايا وان القاعة ستفعل عمليا كقاعة مسرح كما كانت وكما يجب ان تكون وان تكون التحركات الاخيرة نواة وحدة حقيقية لاهل الطيبة ولمصلحتها”.

التعليقات