النقب: آثار دير بيزنطي يعود تاريخه إلى القرن الخامس

عثر على أرضية الدير المرصوفة بالفسيفساء وبألوان نادرة تعكس النشاط في البيزنطي في تلك الحقبة. ويصل طول الدير إلى 35 مترا، بينما يصل عرضه إلى 20 مترا، ويحوي أربعة غرف للصلاة وغرفة طعام، وجميعها مزينة بالفسيفساء

النقب: آثار دير بيزنطي يعود تاريخه إلى القرن الخامس

عن "هآرتس"

أفادت صحيفة "هآرتس" أنه عثر في مطلع الأسبوع على آثار دير بيزنطي قرب بلدة حورة في النقب يعود تاريخه إلى ما قبل 1400 عام.

وخلال عمليات التنقيب التي قامت بها سلطة الآثار عثر على أرضية الدير المرصوفة بالفسيفساء وبألوان نادرة تعكس النشاط في البيزنطي في تلك الحقبة. ويصل طول الدير إلى 35 مترا، بينما يصل عرضه إلى 20 مترا، ويحوي أربعة غرف للصلاة وغرفة طعام، وجميعها مزينة بالفسيفساء.

وكانت الحفريات قد بدأت قبل نحو شهر، في أعقاب عمليات تطوير جرت في المنطقة لشق شارع  يؤدي إلى عراد.

وتبين أنه في كل غرفة من غرف الدير هناك عناوين تشير إلى انتهاء أعمال الفسيفساء، وأحد المسؤولين، حيث تشير إحداها إلى الراهب إيلاريو، وأن العمل فيها انتهى عام 596 ميلادي.

وتبين أن غرفة الطعام تطلبت مجهودا أكبر، وهي بثلاثة مداخل منفصلة، وفي مركز القاعة رسومات متنوعة. ورغم صدور أمر إمبراطوري في العقدين الأخيرين من القرن الخامس الميلادي والذي يقضي بعدم رسم صلبان على الأرض حتى لا يدوس أحد عليها، إلا أنه يمكن معاينة صلبان مختلفة في الفسيفساء، بطريقة ذكية كي تظهر جلية.

وتشير التقديرات إلى أن مبنى الدير قد انهار بفعل هزة أرضية.

يشار إلى أن قرية حورة، التي عثر على آثار الدير بالقرب منها، يقع إلى الشرق منها القرية البيزنطية "خربة حور"، والتي تضم ثلاث كنائس لم يجر التنقيب عنها بعد.

التعليقات