معضلة موظفي البريد في أم الفحم: لا أسماء شوارع ولا أرقام بيوت

عبر عدد من أهالي ام الفحم عن استياءهم من خدمة فروع البريد في المدينة وخاصة تأخر الرسائل في الوصول . فيما اشتك كوظفو البريد من عدم تمكنهم من التعرف على المواطنين بسبب عدم وجود أسماء للشوارع أو أرقام للبيوت. وأعرب المواطن عبد محاجنة عن استياءه من الخدمات وعدم الدقة بتسليم الاوراق لاصحابها حيث قال:" أحيانا يعمل المواطن الفحماوي مكان ساعي البريد ويقوم بإيصال المكاتيب والأوراق الى اصحابها، حيث يتكرر تسلم المواطنين بريد ليس لهم قيقومون بالبحث عن صاحبه لتسليمه له". فيما عبر طلاب أيضا من استياءهم من خدمات البريد حيث قالوا إنهم يتلقون رسائل متأخرة ودعوات بعد انقضائها. وفي تعقيب على الشكاوى، قال إبراهيم حدربي، أحد المسؤولين في بريد ام الفحم:" أدعو كافة المواطنين التحلي بالصبر فنحن على علم بالموضوع ، وقمنا مؤخرا بتغيير طاقم البريد في ام الفحم، وما يميز ام الفحم هو اننا لا يمكننا ان نعرف الشخص فقط من اسمه، بل يجب علينا ان نعرف الشخص بشكل شخصي حتى نتمكن من الوصول اليه. وأضاف: إنن عدم وجود ارقام للبيوت وتسميات للشوارعيؤدي الى زيادة صعوبة عمل ساعي البريد، ومثالا على ذلك قد تجد العشرات يحملون اسم محمد محاجنة او محمود جبارين ، وما شابه ذلك، وهذا يؤدي الى عرقلة عمل الساعي وعدم الدقة في ايصال البريد". كما وشدد حدربي على وجوب تعاون بلدية أم الفحم في هذا الموضوع وخاصة بتسمية الشوارع وإعلام الجمهور لتسهيل عمل البريد وزيادة جودة الخدمة التي يتلقاها المواطن الفحماوي كما وقال :" مؤخرا علمت انه تم اقامة لجنة لتسمية الشوارع كما وحضرت احدى الاجتماعات ونأمل ان يكون هناك نتائج في القريب العاجل".

معضلة موظفي البريد في أم الفحم: لا أسماء شوارع ولا أرقام بيوت

عبر عدد من أهالي ام الفحم عن استياءهم من خدمة فروع البريد في المدينة وخاصة  تأخر الرسائل في  الوصول . فيما اشتكى موظفو البريد من عدم تمكنهم من التعرف على المواطنين بسبب عدم وجود أسماء للشوارع أو أرقام للبيوت.


وأعرب المواطن عبد محاجنة عن استياءه من الخدمات وعدم الدقة بتسليم الاوراق لاصحابها حيث قال:" أحيانا يعمل المواطن الفحماوي مكان ساعي البريد ويقوم بإيصال المكاتيب والأوراق الى اصحابها، حيث يتكرر تسلم المواطنين  بريد ليس لهم  قيقومون بالبحث عن صاحبه لتسليمه له".  فيما عبر طلاب أيضا من استياءهم من خدمات البريد  حيث قالوا إنهم يتلقون رسائل متأخرة ودعوات بعد انقضائها.


وفي تعقيب على الشكاوى، قال إبراهيم حدربي، أحد المسؤولين في بريد ام الفحم:" أدعو كافة المواطنين التحلي بالصبر فنحن على علم بالموضوع ، وقمنا مؤخرا بتغيير طاقم البريد في ام الفحم، وما يميز ام الفحم هو اننا لا يمكننا ان نعرف الشخص فقط من اسمه، بل يجب علينا ان نعرف الشخص بشكل شخصي حتى نتمكن من الوصول اليه.


وأضاف: إنن عدم وجود ارقام للبيوت وتسميات للشوارعيؤدي الى زيادة صعوبة  عمل ساعي البريد، ومثالا على ذلك قد تجد العشرات يحملون اسم محمد محاجنة او محمود جبارين ، وما شابه ذلك، وهذا يؤدي الى عرقلة عمل الساعي وعدم الدقة في ايصال البريد".
كما وشدد حدربي على وجوب تعاون بلدية أم الفحم في هذا الموضوع وخاصة بتسمية الشوارع وإعلام الجمهور لتسهيل عمل البريد وزيادة جودة الخدمة التي يتلقاها المواطن الفحماوي كما وقال :" مؤخرا علمت انه تم اقامة لجنة لتسمية الشوارع  كما وحضرت احدى الاجتماعات ونأمل ان يكون هناك نتائج في القريب العاجل".
 

التعليقات