نتنياهو: نستعين بالـ"شاباك" في ملاحقة منفذي اعتداءات «دمغة الثمن»

اجتمع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء أمس مع زمرة من أعضاء الليكود العرب وأدان أمامهم اعتداءات عصابات دمغة. وقال إن الاعتداء «مثير للغضب»، وتعهد لهم «بالعمل على القبض عن المسؤولين عن الاعتداء».

 نتنياهو: نستعين بالـ

 رغم كون حكومة نتنياهو الحاضنة الأيدلوجية لعصابات «دمغة الثمن»، ووجود ذراع تلك العصابات السياسي داخل الحكومة الإسرائيلية بشكل رسمي ومعلن(البيت  اليهودي)، وتماهي قطاع واسع داخل حزب الليكود الحاكم مع تلك ألأيدلوجية المتطرفة، اجتمع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء أمس مع زمرة من أعضاء الليكود العرب وأدان أمامهم اعتداءات عصابات دمغة.
وقد صمتت حكومة نتنياهو عن تلك الاعتداءات طويلا، وتغاضت عن اعتداءاتها على الفلسطينيين وممتلكاتهم،  لكن حينما تفجر عنف هذه العصابات في وجه الحكومة من خلال سلسلة اعتداءات على  قواعد للجيش الإسرائيلي، بدأت الاصوات تعلو لوضع حد لها. لكن نتنياهو وحكومته لا زالوا يرفضون تصنيف تلك العصابات على أنها إرهابية.
وفي أعقاب الاعتداء على مسجد في الفريديس يوم أمس دعا نتنياهو إلى اجتماع مع من وصفهم بيان رسمي بأنهم «نشطاء ليكود من الوسط العربي، البدوي، الدرزي؛ والشركسي»، وقال إن  الاعتداء «مثير للغضب»، وتعهد لهم «بالعمل على القبض عن المسؤولين عن الاعتداء».
وأضاف نتنياهو قائلا: "نعمل على القبض على المسؤولين. عززت القدرات لتحقيق ذلك ونستعين بجهاز الأمن العام "الشاباك".  واعتبر أن ذلك يعتبر «هدفا مركزيا، لأن ذلك يتعارض مع ميزاتنا ومع قيمنا". 
وقد تعرضت الفريديس يوم أول أمس، الثلاثاء، إلى اعتداء عصابات «دمغة الثمن» ، واستهدف المعتدون مسجد الرحمة في القرية، والعديد من المركبات في الجوار.   ورسم المهجمون نجمو داوود على جدران المسجد وكتبوا: "يجب إغلاق المساجد وبناء المدارس الدينية ("يشيفوت") مكانها، كما ثقبوا العديد من إطارات السيارات المركونة في المنطقة. وشهدت الفريديس إضرابا عاما ومظاهرة حاشدة للتنديد بالاعتداء.
وقد شهد الشهر الأخير 10  اعتداءات عنصرية من هذا النوع على الأقل كان آخرها في "يكنعام" وام  الفحم.
 

التعليقات