شفاعمرو تتضامن مع الأسرى الاداريين المضرين عن الطعام

في إطار حملة التضامن الواسعة التي تجري في الداخل الفلسطيني وفي الضفة والقطاع والتي سُميت بحملة  مي_وملح، التقى يوم أمس السبت العشرات من أبناء شفاعمرو، بينهم ممثلو الأحزاب السياسية الوطنية في المدينة، التجمع والجبهة وأبناء البلد، بمشاركة الأسير المحرر سامر العيساوي.

وقد رفعت شعارات سياسية تندد بالاعتقال وتطالب بكسر القيود وتحرير أسرانا.

كما طالبت الشعارات والحملة نفسها المجتمع المحلي والفلسطيني والدولي بتكثيف حملاته المطالبة بتحرير أسرانا من السجون الإسرائيلية، ومواجهة السجّان الذي يقوم بإيذاء أسرانا ويتعمد المس بهم كي لا يوصلوا رسالتهم من خلال إضرابهم المفتوح الى العالم الدولي، الصامت في مواجهة سياسة اسرائيل العنصرية الموجهة تحديدًا ضد كل مَن هو عربي وفلسطيني.

يُشار أنّ المئات من الأسرى الفلسطينيين أعلنوا إضرابهم عن الطعام والشراب، ويكتفون بشربة ماء مع قليل من الملح "حتى لا تتعفن أمعاؤهم"، تضامنا مع الأسرى الإداريين الفلسطينيين المضربين،احتجاجًا على سياسة الاعتقال الإداري.

ويُطالب الأسرى الإداريون بتحديد مدة اعتقالهم بألا تتجاوز عامًا واحدًا، ويتم الإفراج عنهم أو تقديمهم للمحاكمة، بينما تتذرع إسرائيل بوجود ملفات "سرية أمنية" بحق المعتقل الذي تعاقبه بالسجن الإداري.

ويقبع في السجون الإسرائيلية أكثر من 5 آلاف اسير فلسطيني بينهم 500 أسير من قطاع غزة.