الحارس الفحماوي في منتخب فلسطين: تركيبة المنتخب تمثل كل شعبنا

"شعور لا يوصف، هذا إنجاز وفوز لكل الشعب الفلسطيني، فمبروك علينا جميعا هذا الفوز العظيم" ، هذا ما قاله حارس مرمى المنتخب الفلسطيني الفحماوي غانم زيدان عبد الرحمن بعد أن تمكن المنتخب الفلسطيني من الوصول إلى نهائيات كأس آسيا وذلك بعد مباراة شرسة مع منتخب الفلبين والتي انتهت ب 1-0 لصالح المنتخب الفلسطيني.

الحارس الفحماوي في منتخب فلسطين: تركيبة المنتخب تمثل كل شعبنا

"شعور لا يوصف، هذا إنجاز وفوز لكل الشعب الفلسطيني، فمبروك علينا جميعا هذا الفوز العظيم" ، هذا ما قاله حارس مرمى المنتخب الفلسطيني الفحماوي غانم زيدان عبد الرحمن، بعد أن تمكن المنتخب الفلسطيني من الوصول إلى نهائيات كأس آسيا وذلك بعد مباراة شرسة مع منتخب الفلبين والتي انتهت ب 1-0 لصالح المنتخب الفلسطيني.

كما أكد عبد الرحمن أن الفرحة وصلت إلى كل فلسطيني على اختلاف مكان تواجده، مضيفا:" هذا فخر لنا وفخر لكل فلسطين، فبفضل الجهود الجبارة التي بذلها كافة أفراد الفريق تمكنا من الوصول ‘لى النهائيات، وأعتقد أن هذه الخطوة ستكون محفزا لنا في المنتخب \ لتحقيق الفوز ورفع اسم فلسطين عاليا".

وتحدث غانم عن فرحته الكبيرة بالاحتفالات الضخمة التي بدأت من لحظة الفوز مرورا بمطار الأردن وصولا  إلى معبر أريحا ، وقال:" شعور لا يوصف أن تجد المئات من الناس يحيّون المنتخب الفلسطيني على هذا الفوز، شعرت أننا عدنا من انتصار عظيم إن كان عل المستوى الرياضي أو  المعنوي، وكان باستقبالنا سيادة الرئيس ابو مازن في رام الله، وهذا تقدير عظيم ونحن نشكره على هذا الاستقبال الرائع".

وأردف قائلا:" الشعب الفلسطيني سواء في الضفة أو غزة أو ال 48 وفي الشتات متعطش لطعم الفوز، فكما نعلم  يعاني الشعب الفلسطيني من وطأة الاحتلال، واليوم تمكنا من أن نرفع اسم فلسطين عاليا بفوزنا هذا، ولا شك أن هذا الأمر له تأثير كبير على أبناء شعبنا".

وأكد غانم زيدان أن الفوز الذي حققوه فاق كل التوقعات حيث قال:" في الحقيقة حلمنا بالفوز ولكن بعد وصولنا إلى أرض الملعب قررنا أن نحقق حلمنا، فقد رأينا أن أداء المنتخب الفلسطيني يفوق المنتخبات الأخرى، وهذا أمر بحد ذاته مدعاة للفخر، وبالفعل تمكنا من تحقيق هدفنا". وأضاف :" هدفنا القادم هو تكثيف تدريباتنا حتى نتمكن من الفوز بالكأس فهذا الهدف الذي نصبو اليه، وسنعمل جاهدين لتحقيقه".

وعن سبب اختياره للمنتخب الفلسطيني قال: "لست أنا الوحيد من الداخل الفلسطيني في المنتخب، بل هناك حسام ابو صالح، هلال موسى، هيثم زيد، وعبد الله جابر، جميعنا قررنا أن نكون جزءا من الفرق الفلسطينية وأن نكون في المنتخب الفلسطيني، فهذا يؤكد بشكل واضح على ان الشعب الفلسطيني على اختلاف مكان تواجده وعلى اختلاف كافة الظروف والتضاريس التي تحيط به، يبقى شعبا واحدا ويحمل هدفا واحدا.إن هذه التركيبة المميزة تمثل تركيبة الشعب الفلسطيني بأشمله، فالاحترام والتقدير الذي قد لمسناه في الفرق الفلسطينية، عزز إرادتنا وجعلنا نطمع بأن نكون بين صفوف أبناء شعبنا وأن نكون جزءا لا يتجزء من الانتصارات والفوز في المسيرة الرياضية".

واختتم قائلا: "هذه كانت بداية مشوار الفوز وتحقيق أهدافنا، وإن شاء الله سنكثف جهودنا في الفترة القادمة ونرجو الله أن نتمكن من الفوز بكأس إسيا وتحقيق هذا الفوز العظيم للشعب الفلسطيني".

التعليقات