أصدرت بلدية أم الفحم، اليوم الجمعة، بيانا حملت فيه لجنة المتابعة المسؤولية الكاملة تنظيم المظاهرة اليوم على مدخل أم الفحم، وذلك بسبب عدم التنسيق مع البلدية بشأن الزمان والمكان، ونظرا لكون الليلة ليلة الأول من رمضان وما يترتب على ذلك من الناحية الاقتصادية.
وأشار البيان، الذي وصل عــ48ـرب نسخة منه، إلى أن لجنة المتابعة قررت مع بعض القوى السياسية الفاعلة في الداخل الفلسطيني تنظيم تظاهرة في مدخل أم الفحم، عصر اليوم، تضامنا مع إضراب الأسرى الإداريين، والذي أعلن عن تعليقه من قبل الأسرى يوم أمس الأول. بحسب البيان.
وأعلنت البلدة في البيان أنها تؤكد على دعمها الكبير واللآمحدود لقضية الأسرى المضربين عن الطعام، كما تؤكد على تضامنها مع مطالب الأسرى العادلة.
وأضاف البيان أن قرار تنظيم المظاهرة لم ينسق مع إدارة بلدية أم الفحم، لا في اختيار الزمان، ولا في إختيار المكان، مشيرا إلى أن "اليوم الجمعة يتوقع أن يكون ليلة الاول من رمضان المبارك، وهو ما قد يشكل عبئا ثقيلا على كاهل الناس سواء من الناحية الاقتصادية، وسواء من حيث خلق أزمات مرورية بسبب استعدادات الأهالي في أم الفحم والمنطقة لاستقبال رمضان".
وقال البيان "نؤكد أننا لسنا ضد التظاهرة من حيث المبدأ، وعتابنا على الأخوة في لجنة المتابعة أنه كان من المفروض أن يتم التنسيق والتشاور مع إدارة بلدية أم الفحم حول اختيار الزمان والمكان المناسبين للتظاهرة قبل الإعلان ذلك في وسائل الإعلام ومواقع الانترنت".
وخلصت إدارة البلدية إلى أنه "بناء على ما تقدم، ومن منطلق المسؤولية تجاه أهلنا في أم الفحم فإن إدارة بلدية أم الفحم تحمّل لجنة المتابعة برئيسها وبكامل مركباتها المسؤولية الكاملة عن تنظيم المظاهرة، وضبطها وعن اي تداعيات قد تحصل لا سمح الله".
التعليقات