التجمع في أم الفحم والمنطقة يعقد لقاء مفتوحا لأعضائه حول الوضع الراهن

عقد التجمع الوطني الديمقراطي في أم الفحم والمنطقة أمس الأربعاء الأخير لقاء مفتوحا لقيادات المنطقة الحزبية والكوادر، وذلك ضمن سلسلة اللقاءات المفتوحة التي يعقدها التجمع لتنشيط الحراك الحزبي إثر لأحداث الاخيرة.

التجمع في أم الفحم والمنطقة يعقد لقاء مفتوحا لأعضائه حول الوضع الراهن
عقد التجمع الوطني الديمقراطي في أم الفحم والمنطقة أمس الأربعاء لقاء مفتوحا لقيادات المنطقة الحزبية والكوادر، وذلك ضمن سلسلة اللقاءات المفتوحة التي يعقدها التجمع لتنشيط الحراك الحزبي إثر لأحداث الاخيرة.
 
تمحور اللقاء حول انعكاسات الأحداث الأخيرة والتطورات السياسية على العمل الحزبي والحراك السياسي في الداخل الفلسطيني. وقد شمل اللقاء مداخلات تمهيدية قدمها الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي السيد عوض عبد الفتاح وعضو المكتب السياسي المحامي رياض جمال، فيما أداره وقدم له عضو اللجنة المركزية ممدوح اغبارية.
 
وتناول اللقاء التطورات التي تجتاح فلسطين، خلفيتها وصيرورة تطورها، وجهتها وأفق مسارها، وتفاعلاتها داخل فلسطين الـ48. كما حاول المشاركون تقديم تصور حول كيف يقرأ التجمع الحراك الشبابي والشعبي الذي شهدته وتشهده المدن والقرى العربية، مؤكدين على مدنيته ووطنيته وضرورة ترشيده ورفده بمطالب سياسية عينية، حتى لا يتحول لمجرد تعبير مشروع عن الاحتقان والغضب.  
 
كما حذر المشاركون من تنامي التحريض والعنصرية في المجتمع الإسرائيلي ومن ظاهرة استهداف الفلسطينيين والاستفراد بهم من أجل تنفيذ عمليات عنف وحشية على أيدي المتطرفين اليهود. في السياق ذاته، أكد عبد الفتاح على أهمية التصدي لهذه الظواهر وعلى ضرورة تعميق الحضور الحزبي للتجمع في الشارع كجزء من تطوير جاهزية المجتمع للتعاطي مع التطورات الأخيرة. 
 
هذا وأجمعت جميع المداخلات على أهمية تنظيم المجتمع من أجل تمكين القيادات السياسية من التأثير بفاعلية أكبر على أشكال الاحتجاجات ومضامينها وضمان وجود بوصلة سياسية لها. 
 
كما تطرقت المداخلات في مجملها إلى أهمية الحفاظ على دور المرجعيات السياسية الوطنية، خصوصا الحزبية منها، وعلى ضرورة تنجيع عملها في قيادة وترشيد وتسييس العمل الاحتجاجي والنضالي للجماهير العربية. 
 
في نهاية اللقاء، أكد المشاركون باسم التجمع أهمية الاستمرار بالاحتجاج الوحدوي والمنظم حتى تتوقف الحرب على قطاع غزة، ودعوا إلى تنسيق مظاهرة وحدوية وإلى زيارة جميع المصابين والمعتقلين في الأحداث الأخيرة.
 

التعليقات