حركة تجارية محدودة في أم الفحم بتأثير العدوان على غزة

العديد من أصحاب المحال التجارية في المدينة يؤكدون على أن الحركة الاقتصادية أقل من معدلها العام

حركة تجارية محدودة في أم الفحم بتأثير العدوان على غزة

تشهد مدينة أم الفحم نشاطا اقتصاديا محدودا نسبيا، إذ تأثرت الحركة التجارية في المدينة بمشاهد الدمار والقتل الناجمة عن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، على مدار العشرين يوما الماضية.

وأكد العديد من أصحاب المحال التجارية في المدينة على أن الحركة الاقتصادية أقل من معدلها العام، وخاصة بعد الدعوات الأخيرة للتقليل من مظاهر تضامنا مع قطاع غزة. كما أكد عدد من أهالي أم الفحم على وجوب التضامن مع أهالي القطاع.

وقال محمد محاجنة إن ما يجري في غزة أدى إلى فقدان الفرح وطعم السعادة بين سكان أم الفحم. وأضاف: "في الحقيقة كلنا متشوق لعيد الفطر السعيد ولكن ما نراه من مجازر بحق شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة أنسانا كل شيء. فكيف نمارس حياتنا كالمعتاد وان نبدي فرحتنا بالعيد في ظل ما يحدث لأهلنا في غزة".

وتابع قائلا: "أنا لا أنادي بالحداد، ولكني أنادي باختصار مظاهر الفرح. والأطفال لا ذنب لهم بما يحدث اليوم وعلينا أن نحاول الاختصار من دون حرمان الأطفال من فرحة العيد".

من جانبها، منال محاميد إن "العيد مناسبة دينية ولا يستطيع أحد التحكم بها او إلغائها. ولكن في الحقيقة ما يمر به الشعب الفلسطيني في هذا الأيام يثير الألم في قلوبنا جميعا. فأهلنا في غزة يُقتلون ويكاد لا يجدون قوت يومهم، هذا في حال تمكنوا من الحفاظ على حياتهم حتى موعد الإفطار. ولذلك، علينا جميعا أن نبدي مظاهر الحزن ولو قليلا، وأن نقلل من مراسم الاحتفالات المعتادة من مسيرات وفعاليات وما شابه".

والأمر ذاته أكده مصطفى محاميد قائلا إنه "يسقط المئات من الشهداء يوميا في غزة، وهم عزة وأهل لنا جميعا. والله اختارهم أن يكونوا شهداء ويا سعدهم فقد نالوا الشهادة وبذلك لا يجب إعلان الحداد، بل يجب التقليل من مظاهر الفرح والالتزام بالشعائر الدينية مثل صلاة العيد وصلة الأرحام".

 

التعليقات