عاش المواطن الفحماوي صبيح محاميد وأفراد من عائلته حالة رعب شديد، على خلفية الموجة العنصرية ضد العرب التي تغرق الإسرائيليين، بعد أن تهجم عليه عدد من اليهود العنصريين المتطرفين، الذين كانوا مسلحين أيضا، أثناء خروجه من مستشفى "بيلنسون" في مدينة بيتاح تيكفا، وراحوا يصرخون "الموت للعرب".
وقال محاميد لـ"عرب 48"، إنه "ذهبنا الى مستشفى بيلنسون لزيارة أحدى أقرباء العائلة ، ولدى خروجنا من المستشفى تعرض لنا عدد من الشبان اليهود، ثم بدأوا يطاردوننا بسيارتهم الخاصة وهم يوجهون إلينا الكلمات النابية ويلوحون بالسلاح".
وأضاف محاميد أن مجموعة الأوباش هؤلاء "لم يكتفوا بتوجيه الشتائم والألفاظ النابية إلينا، بل أشهروا السلاح. وأعتقد أنهم كانوا يريدون إطلاق النار علينا، وأنهم لم يكونوا يعبثون وحسب. فقد طاردونا بشكل خطير في الشوارع، وتمكنت من الفرار منهم فقط بعد أن تجاوزت إشارة مرور ضوئية فيما اضطروا هم إلى التوقف عندها".
وتابع: "عندها اتصال ابن عمي بالشرطة وأبلغهم بما تعرضنا له، وزودهم بمواصفات سيارتهم، وأخبرتنا الشرطة بأنهم سيتابعون الموضوع. وفور وصولنا إلى أم الفحم توجهنا إلى مركز الشرطة وقدمنا شكوى".
التعليقات