استياء في سخنين لاقتصار شراء الزي المدرسي من دكانين اثنين

عممت لجنة أولياء أمور الطلاب بيانا، عشية افتتاح العام الدراسي الجديد، طالبت من خلاله بأن يتم شراء الزي المدرسي من محلات تجارية محددة، وحظر الشراء من محال أخرى.

استياء في سخنين لاقتصار شراء الزي المدرسي من دكانين اثنين

لجنة اولياء الامور ستقوم بمعاقبة كل طالب يشتري من مكان آخر غير المحلات المعلن عنها-صورة من الأرشيف-

تسود  في أوساط الأهالي في مدينة سخنين حالة من الاستياء، وذلك حيال قرار لجنة أولياء امور الطلاب في المدينة شراء الزي المدرسي من محلات محددة أعلن عنها مع حظر شراء الملابس من محال تجارية أخرى، حيث يتواصل السجال في المدينة على خلفية هذا القرار.

وعلم مراسل موقع "عرب 48"  أن حالة من الاستياء والاستنكار تسود أوساط الأهالي في المدينة بسبب البيان الذي عممته لجنة أولياء أمور الطلاب في مدارس سخنين، عشية افتتاح العام الدراسي الجديد، الذي طالبت من خلاله بأن يتم شراء الزي المدرسي من  محلات تجارية محددة، وحظر الشراء من محال أخرى، وذلك حسب قرار لجنة الآباء العامة والمدارس فيما اكدت لجنة اولياء الامور في بيانها بأنها ستقوم بمعاقبة كل طالب يشتري من مكان آخر غير المحلات المعلن عنها كما سيتم منعه من دخول المدرسة حتى يتقيد بالنظام المتفق عليه.

القرار أتخذ لدواعي شخصية ضيقة وبعيدة كل البعد عن مصالح الطلاب

وفي أعقاب ذلك، عممت مجموعة تحت أسم "غيورين على البلد" في مدينة سخنين بيان شجب واستنكار لما طلبته لجنة أولياء أمور الطلاب العامة، وأكدت هذه المجموعة بأن هذه الاتفاقية التي جرت لشراء الزي المدرسة من محلات تجارية معينة دون الأخرى هي فقط لدواعي شخصية ضيقة وبعيدة عن مصالح الطلاب كل البعد.

واستنكرت المجموعة تهديد الطلاب بالطرد من المدرسة بسبب الزي المدرسي، مؤكدة أنه من المفترض أن تقوم لجنة أولياء أمور الطلاب بالدفاع عن حقوق الطلاب ومصالحهم إضافة إلى تخفيف عبئ المصاريف على الأهالي في هذه الأوضاع القاسية.

الأفضلية  في بيع الزي المدرسي، لمن يستحق ومن يلتزم بقضايانا وقضايا الطلاب

وعقب عضو لجنة أولياء الأمور العامة، مشهور غنايم، ردا على توجه موقع "عرب48" بالقول إن: "الأفضلية  في بيع الزي المدرسي، لمن يستحق ومن يلتزم بقضايانا وقضايا الطلاب وكذلك لمن يتقدم للمناقصة مراعيا مصالح الطلاب والاوضاع الاقتصادية"

وردا على سؤال مراسلنا حول اختيار دكانين فقط  قال إن: "هناك شبكات لبيع الملابس لم تلتزم بقرار وإرادة الجماهير العربية بإعلان الأضراب لنصرة أهلنا في غزة، كما لم يتقدموا للمناقصة وفضلوا المنافسة من خلال التلاعب بالأسعار، علما أننا وفرنا أدنى أسعار للطلاب في المحلين المذكورين، هذا ناهيك على أن من فاز بالمناقصة يقدمون سنويا تبرعات سخية للنشاطات التعليمية والتربوية في مدارسنا، وبالتالي ما يهمنا هي مصلحة الطلاب ودعم الشرائح الضعيفة بالمدينة".

وأشار غنايم أن البيان الذي عممته المجموعة المعترضة يراد منه تشويه الحقائق وبعضهم من أصحاب المصالح التجارية، علما أنهم لم يتقدموا للمناقصة التي تتم سنويا ويتقدم لها أصحاب الحوانيت وشبكات بيع الملابس.

التعليقات