سبعة آلاف نسمة في قرية بير هداج بالنقب دون خدمات بلدية

ميزان للداخلية: "المجلس الإقليمي "واحة الصحراء" هو مؤسسة جماهيرية تدير شؤون القرى التابعة له ولسكانه، ومن واجب هذا المجلس أن يقدم خدماته الحيوية للسكان والاهتمام بتطوير هذه القرية".

سبعة آلاف نسمة في قرية بير هداج بالنقب دون خدمات بلدية

مكاتب المجلس تتواجد اليوم في مدينة بئر السبع، والتي تبعد 40 كيلومترا عن قرية بير هداج

بعثت مؤسسة ميزان لحقوق الانسان – فرع النقب، برسالة إلى وزارة الداخلية وكذلك إلى رئيس مجلس إقليمي "واحة الصحراء"، رحميم يونا، تطالبهما بافتتاح فرع للمجلس الاقليمي في قرية بير هداج في النقب والتي تتبع لمنطقة نفوذ مجلس اقليمي "واحة الصحراء".

وجاء في الرسالة التي بعث بها أحمد دهامشة من مؤسسة ميزان – فرع النقب، باسم مؤسسة ميزان وكذلك باسم محمد زنون عن منتدى سكان قرية بير هداج، أن قرية بير هداج هي أحدى قرى النقب التي تتبع لنفوذ مجلس إقليمي "واحة الصحراء"، ويصل عدد سكانها 7000 نسمة، والذين من المفروض أن يحصلوا على خدمات السلطة المحلية "واحة الصحراء"، لكن المشكلة تكمن أن مكاتب المجلس الإقليمي  تتواجد اليوم في مدينة بئر السبع، والتي تبعد 40 كيلومترا عن قرية بير هداج، حيث لا يوجد مواصلات عامة تساعد سكان القرية للوصول إلى مكاتب المجلس الإقليمي في بئر السبع، الأمر الذي يصعب كثيرا على أهالي القرية، وخاصة المسنون منهم، السفر إلى بئر السبع لتلقي الخدمات.

وقال دهامشة في رسالته للداخلية: إن "المجلس الإقليمي "واحة الصحراء" هو مؤسسة جماهيرية تدير شؤون القرى التابعة له ولسكانه، ومن واجب هذا المجلس أن يقدم خدماته الحيوية للسكان والاهتمام بتطوير هذه القرية وتحسين جودة الحياة لمن هم ضمن نفوذه، مما يعزز بناء الثقة بين السلطة المحلية والسكان البدو في القرى التابعة له. ولكي يتم  هذا الأمر فالمطلوب من السلطة المحلية المسؤولة عنه أن تشارك السكان بكل قسم من أقسام هذه السلطة بهدف تلقي الخدمات على أحسن ما يكون، وفق ما يتطلب القانون، وأن يقدم المواطن طلباته لكل قسم بسهولة ويسر وبدون مشقات، خاصة مشقة السفر البعيد غير المتيسر لسكان القرية".

وختمت الرسالة بالقول: "بناء على ما تقدم، فإننا نتوجه إليكم طالبين منكم الاهتمام بتوفير مكان لتلقي الخدمات لمواطني قرية بير هداج في داخل القرية يشمل خدمات أقسام الهندسة والبنى التحتية – الكهرباء والماء والصرف الصحي – وخدمات الرفاه الاجتماعي، وخدمات التربية والتعليم، يمكن للمواطن ان يتوجه لها وقت الحاجة".

التعليقات