زحالقة: "ليكن قتل المربي يوسف حاج يحيى درسًا لنا في محاربة العنف"

دعا النائب جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع البرلمانية، إلى حملة شعبية قطرية ضد العنف وجرائم القتل في المجتمع العربي، التي صارت تأكل الأخضر واليابس وتكتسح كافة الفئات الاجتماعية وكل البلدات، ولا يسلم منها أحد.

زحالقة:

دعا النائب جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع البرلمانية، إلى حملة شعبية قطرية ضد العنف وجرائم القتل في المجتمع العربي، التي صارت تأكل الأخضر واليابس وتكتسح كافة الفئات الاجتماعية وكل البلدات، ولا يسلم منها أحد.

جاءت دعوة زحالقة في أعقاب جريمة القتل النكراء، التي ذهب ضحيتها المربي الفاضل يوسف حاج يحيى، مدير مدرسة وشخصية اجتماعية بارزة في مدينة الطيبة.

وجاء في البيان: "نستنكر بشدة جريمة قتل المربي يوسف حاج يحيى، الذي أطلقت عليه رصاصات الغدر وهو في جلسة في المدرسة يعكف على الاستعداد لافتتاح السنة الدراسية الجديدة. وإذا وصلت رصاصات الغدر إلى المدارس، فلا مكان آمن ولا حدود لجرائم العنف والقتل في مجتمعنا".

وحمّل زحالقة الشرطة مسؤولية انتشار جرائم القتل في التجمعات السكنية العربية، واتهمها بالتمييز الصارخ في مكافحة العنف والجريمة متساءلًا: "هل تعاملت الشرطة مع جرائم قتل في أم الفحم كما تعاملت مع جرائم مماثلة في تل أبيب؟  الكل يعرف أنه حين يكون هناك حادث قتل بلدة يهودية تقوم الشرطة باختيار أفضل طواقم التحقيق وتستثمر جهودًا كبيرة للقبض على المجرمين ومحاكمتهم أما في البلدات العربية فهي تتقاعس في العمل ويفلت المجرمون ليقوموا هم وغيرهم بارتكاب المزيد من الجرائم، إذ أن هناك غياب للردع".

ودعا زحالقة إلى توحيد الجهود في الضغط على الشرطة لتقوم بدورها وفي فضح تجاهلها لتفشي الجريمة في المجتمع العربي.

وتطرق زحالقة إلى الحالة الاجتماعية التي تفرز ظواهر العنف وجرائم القتل في مجتمعنا مؤكدًا أن حالات الانحلال الاجتماعي والفقر والجهل وانهيار القيم هي بعض مسببات الانحدار الخطير نحو مجتمع غير آمن يسوده العنف وثقافة العنف.

ودعا زحالقة الى توحيد كل الجهود وتجميع كل الطاقات للحد من هذه الظاهرة الخطيرة. وقال إن هذه لا يمكن أن تكون مهمة مجموعة محدودة بل مهمة مجتمع بأكمله من قيادات سياسية ومحلية، من رجال دين ومربين، من أكاديميين ومختصين, في البيت وفي المدرسة وفي المقهى وفي الشارع.

وخلص النائب زحالقة إلى القول: "ليكن قتل المربي يوسف حاج يحيى درسًا لنا في محاربة العنف".

التعليقات