مهرجان النصر في كابول: فائض الحق انتصر على فائض القوة

مهرجان الصمود الذي تنظمه لجنة المتابعة العليا احتفاء بصمود غزة ومقاومتها، وفشل العدوان الإسرائيلي، وذلك في ساحة قاعة الديوان في مدخل كابول الرئيسي، وسط حضور جماهيري.

مهرجان النصر في كابول: فائض الحق انتصر على فائض القوة

 لنصرة غزة بانتصارها، واستجابة لدعوة لجنة المتابعة العليا لعرب الداخل، توافد المئات من جماهير عرب الداخل لقاعة المهرجان في قرية كابول بالجليل الغربي.

وتقدم الصفوف الأمامية بالمهرجان عدد كبير من الشخصيات الاعتبارية والقيادات السياسية والوطنية العربية إلى جانب عدد من رجال الدين والمجتمع.

 وافتتح المهرجان نائب أمين عام التجمع الوطني، مصطفى طه، على إيقاع النشيد الوطني، بعد دقيقة صمت حدادا على شهداء غزة والشعب الفلسطيني.

واستعرض طه في كلمته ملامح النصر لغزة وقال إن عصر الهزائم ولّى انتصرت غزة واحتفل معها كل ثوار الأرض، وأن فائض الحق انتصر على فائض القوة.

بالنيابة عن اللجنة القطرية تحدث رئيس البلد المضيف صالح ريان، وقال: ما أحوجنا ونحن في مثل هذا اليوم إلى هذه الوحدة التي عبرت عنها غزة الأبية وغزة الصمود، ولا بد أن نعلم بأن هناك قضايا عالقة تهم الجميع من شأنها أن توحدنا، وعلينا أن ندرك أن الأخطار التي تحيط بنا هي خطر على بقية الأطراف الأمر الذي يفرقنا، يجب أن نبتعد عنها ونتوحد حول ما يشكل إجماعا بيننا".

محمد زيدان رئيس لجنة المتابعة العليا قال في كلمته: "تساءلت وسائل الإعلام لماذا ننظم هذا المهرجان؟ ألا يستحق منا شعبنا الجبار الذي دفع ويدفع هذا الثمن وقفة لاستخلاص معاني الوحدة ولنرفع رؤوسنا إلى السماء". وأضاف: "الحق لا يستجدى بل ينتزع ومن أراد الاعتراض على موقفنا ليشرب من بحر غزة".

الشيخ رائد صلاح  تحدث في كلمته عن أهمية ما حققته المقاومة الفلسطينية في قهر أعتى ترسانة حربية، وقال إن غزة حققت انتصارا كبيرا أفرح الشهداء في قبورهم من الشيخ أحمد ياسين وياسر عرفات وأبو علي مصطفى، وكل الشهداء.

النائبة حنين الزعبي عن التجمع الوطني قالت: "رغم حصارها وانعدام سبل الحياة الطبيعية  قدمت غزة أنموذجا كيف تكون المقاومة. حماس حركة مقاومة ولا تنتصر مقاومة بدون الشعب، والمقاومة مثلت شعبا يتوق للحرية وللحياة. حاولت إسرائيل ضرب الوحدة وفصل الضفة عن غزة إلا أن الصمود وحد غزة والضفة وعزز الوحدة الوطنية.

وقالت: إن الإنجاز الوحيد لإسرائيل هي ارتكاب الجرائم بحق آلاف الشهداء والجرحى واللاجئين بينما المقاومة حققت انجازا استراتيجيا بكل المقاييس، ووجهت صفعة وضربة للغطرسة والعنجهية الإسرائيلية.

وتابعت: مسؤوليتنا الآن أن نكمل الصمود والمقاومة وأن نقدم إسرائيل لمحكمة الجنايات الدولية.

القيادي في الحركة الإسلامية الجنوبية، عبد المالك دهامشة، قال: غزة انتصرت ونصرت شعبها بحق المقاومة ولن يستطيع أحد أن ينفي هذه الملحمة التاريخية التي حققتها المقاومة رغم كل التكالب عليها من المنبطحين في أحضان إسرائيل لكنهم وصلوا غزة التي علموا التاتار الدرس التاريخي وسيعلمون كل من تسوّل له نفسه على اقتحامها.

سكرتير الجبهة الديمقراطية، أيمن عودة، قال إن القاعدة التي نجمع عليها إننا جزء من الشعب الفلسطيني وإن المشروع التدجيني الإسرائيلي سقط ونحن اخترنا لنكون عرب فلسطينيين ومواطنتنا مشتقة من انتمائنا الأصيل. نحن أصحاب قضية ونحن مع شعبنا وهذا القاسم المشترك بين كافة القوى السياسية إسقاط الحصار مهم ولكن الحصار يبقى قائما ما دام الاحتلال هناك ومعركتنا موحدين ضد الاحتلال.

 

التعليقات