اليوم: إحياء الذكرى الـ58 لمجزرة كفر قاسم بإضراب عام ومسيرة

تحلّ، اليوم الاربعاء الذكرى السنوية الثامنة والخمسين لمجزرة كفر قاسم، وتحيى الذكرى بإضراب عام بالبلدة ومسيرة تنطلق صباح اليوم.

اليوم: إحياء الذكرى الـ58 لمجزرة كفر قاسم بإضراب عام ومسيرة

 تحلّ، اليوم الاربعاء الذكرى السنوية الثامنة والخمسين لمجزرة كفر قاسم، وتحيى الذكرى بإضراب عام بالبلدة ومسيرة تنطلق صباح اليوم.

تنطلق المسيرة الساعة التاسعة صباحا من ميدان أبو بكر الصديق باتجاه النصب التذكاري للشهداء، وسيتخللها محطات لعروض فنية تجسّد هول المجزرة وواقع كفر قاسم آنذاك.

واختارت اللجنة الشعبية لإحياء الذكرى شعارا خاصا بالذكرى الـ 58 "سنبقى نخلد ذكرى الأجداد كي لا ينسى الابناء والأحفاد".

ويأتي إحياء الذكرى في ظل استشراس العنصرية الإسرائيلية وازدياد التطرف، ورغم زيارة الرئيس الإسرائيلي قبل أيام لكفر قاسم إلا أن إسرائيل الرسمية لم تعترف بالمسؤولية عن النكبة بكل ما ينطوي ذلك على تداعيات، ولا زالت تمارس نفس السياسات التي انتهجتها منذ قيامها وهي الإنكار للرواية الفلسطينية ومحاولة طمسها بكل السبل، والمضي في سياسة التهويد والاستيطان، وتمعن في التنكر للحق الفلسطيني.

وكانت المجزرة البشعة وقعت عام 1956، تحت ستار العدوان الثلاثي على مصر، عندما أعلن الجيش عن الإسرائيلي عن فرض نظام حظر التجول في القرية، دون معرفة السكان الذين كانوا انطلقوا في ساعات الصباح إلى كروم الزيتون لقطف الزيتون، ولم يعرف الأهالي بأمر حظر التجول، لكن قائد العملية يسخار شدمي أصدر أوامره بتنفيذ حظر التجول بشدة، وإطلاق النار على من يخالف الأمر من السكان. وامتثل الجنود للأوامر وأسفرت المذبحة عن مصرع 48 مواطنا من أبناء القرية من الرجال والنساء والأطفال.

وحاولت الحكومة الإسرائيلية التستر على المذبحة، لكن أمرها افتضح، وبعد إجراء محاكمة صورية أفرج في نهاية المطاف عن قائد العملية شدمي، الذي غرمته المحكمة بقرش واحد فقط.

 

التعليقات