سخنين: يوم دراسي تحت عنوان "الاستعداد لحالات الطواريء"

"اخترنا المدارس لأنها تحتوي على الملاجئ ولأن العاملين فيها هم مستخدمو الدولة، ولان المدارس تحتوي على الأدوات والمعدات الخاصة"

سخنين: يوم دراسي تحت عنوان

عقدت بلدية سخنين أمس يوما دراسيا في دار البلدية تحت عنوان "حالات الطوارئ في البلاد"، بهدف الاستعداد لكيفية التصرف في حالة الطوارئ من حروب أو كوارث طبيعية، وذلك بمشاركة عدد من معلمي الرياضة ومركزي فرع الطوارئ في تلك المدارس، ومديري المدارس والمستشارين الاجتماعيين فيها. وقدم المحاضرات عدد من مسؤولي الأمن والطوارئ في وزارة الداخلية، وأشرف على تنظيم البرنامج مسؤول الأمان والطواريء في بلدية سخنين، أحمد خلايلة.

 وافتتح اليوم الدراسي نائب رئيس البلدية، خالد خلايلة، متحدثا عن "أهمية الإستعداد لحالات الطواريء وخاصة في المدن والقرى العربية"، وأثنى على الدور الذي تقوم به بلدية سخنين لمواجهة حالات الطواريء، من خلال عدد من البرامج من ضمنها الأيام الدراسية التي يتم تنظيمها على مدار السنة لجميع العاملين في نطاق البلدية ومستخدمي الوزارات، ومنهم العاملون في مجال التربية والتعليم، وخاصة بعد أن تقرر من قبل وزارة الداخلية في العام 2010 بأن لمعلمي المدارس مسؤولية في حالات الطواريء.

وتابع: "اخترنا المدارس لأنها تحتوي على الملاجئ ولأن العاملين فيها هم مستخدمو الدولة، ولان المدارس تحتوي على الأدوات والمعدات الخاصة، وقد اخترنا فقط قسمًا من المدارس حتى تكون في حالة جهوزية، بهدف أن تكون بديلاً لمدارس أخرى فيما لو تضررت. وملقاة على عاتق كل مسؤول عن حالات الطوارئ في أي مدرسة أهمية ان تكون لديه سجلات حول ما تحتويه المدرسة وما هي احتياجاته".

وأشار موشيه أينشتاين، مسؤول الطوارئ في لواء الشمال في وزارة الداخلية، خلال محاضرته إلى أنه "لمدراء المدارس دور أساسي ومهم في تدريب المعلمين في مدارسهم، وهناك مسؤولية على المدارس بفتح أبوابها لاستيعاب المواطنين من الأحياء القريبة، وعلى كل مدرسة أن تعرف ما هي المسؤولية الملقاة على عاتقا".

ومن جانبه قال نائب رئيس البلدية خالد خلايلة، إن "لليوم الدراسي أهمية جماعية بالنسبة للطلاب والأهالي في سخنين، في الوقت الذي نؤمن بالقضاء والقدر، إلا ان واجبنا أن نكون مستعدين لمواجهة أي أمر طارئ من حروب أو كوارث، لا سمح الله. ومن جهة أخرى تتحمل البلديات وأقسامها المختلفة في جميع السلطات المحلية المسؤولية لمساعدة المواطنين، ولهذا نحن في بلدية سخنين نعمل على أن نكون في جاهزية كاملة لاستيعاب أية كارثة قد تقع لا سمح الله".

التعليقات