بلدية باقة والأطر الفاعلة: مصلحة طلابنا أولا ولن نسمح المساس بثانوية أبن سينا

إن حل أي خلاف بين أبناء باقة الغربية لا بد وأن يكون بالحكمة والحوار السليم، وعن طريق الأساليب الحضارية التي تلائم قيمنا العربية والإسلامية، وهذا ينطبق على الجميع دون استثناء، ولا يُقبل تجاوزه من أي طرف كان.

بلدية باقة والأطر الفاعلة: مصلحة طلابنا أولا ولن نسمح المساس بثانوية أبن سينا

عقدت بلدية باقة الغربية مساء أمس الأحد، اجتماعا حول آخر التطورات في قضية مدرسة ابن سينا الثانوية، وقد حضر الاجتماع رئيس البلدية المحامي مرسي أبو مخ، وممثلون عن اللجنة الشعبية، ولجنة الأئمة، وإدارة مدرسة ابن سينا الثانوية، ومعلم اللغة العربية فيها الأستاذ علي مواسي، ولجنة أولياء الأمور.

وقد أصدر المجتمعون بيانًا مشتركا موقع باسم بلديّة باقة الغربيّة، إدارة مدرسة أبن سينا، لجنة أولياء الأمور، الأستاذ علي مواسي، اللّجنة الشّعبيّة ولجنة الأئمّة، جاء فيه:

1. باقة الغربية بلد عربي مسلم، يعتز أهله بدينهم وهويتهم وحضارتهم، وهم جميعًا مسؤولون بالدرجة نفسها عن حفظ وحماية قيم هذا البلد وثوابته.

2. وصلت الأمور مؤخرًا إلى مرحلة خطيرة باتت تهدد النسيج الاجتماعي، والوحدة الأهلية، ومصلحة مدارسنا وأبنائنا، والجميع مدعو إلى التحلي بالمسؤولية وقطع دابر الفتنة، عملًا أولًا وأخيرًا بتعاليم إسلامنا الحنيف.

3. إن حل أي خلاف بين أبناء باقة الغربية لا بد وأن يكون بالحكمة والحوار السليم، وعن طريق الأساليب الحضارية التي تلائم قيمنا العربية والإسلامية، وهذا ينطبق على الجميع دون استثناء، ولا يُقبل تجاوزه من أي طرف كان.

4. لقد عالجت المدرسة مسألة الرواية منذ البداية، وبالتعاون والتنسيق مع المعلم ولجنة أولياء الأمور والبلدية واللجنة الشعبية ولجنة الأئمة وعدد من وجهاء باقة الغربية الكرام، وغدت المسألة وكل ما يتعلق بها من ورائنا، ولا يوجد هناك أي سبب للاستمرار في إثارة القضية كل مرة من جديد.

5. تؤكد جميع الأطراف مجدّدًا، وعلى رأسها المعلم علي مواسي، على مسؤولية مدارسنا ومعلمينا في ترسيخ الإسلام والعروبة بنفوس أبنائنا، وتعزيز التسامح والحوار الحضاري في مجتمعنا، وفق ضوابط ديننا الحنيف، وتجنب ما قد يمس بذلك.

التعليقات